يـَحِنُّ بِطَيْفِهَا قَلْبيِ وَدَمْعِي
الوافر
تَقَـلَّبَتِ الصُدُورُ فَمَا دَعَانِي
إِذَا هَجَرَتْ ذَكَرْتُهَوىً سَبَاني
*
تَنَازَعْنَا وَمَا قَصَدَتْ بِسُوء
تَنَازَعْنَا وَمَا قَصَدَتْ بِسُوء
وَمَـا خَافَتْ مَقَالَةَ مَـنْ لَحَانِي
*
فَمِنْ إِحْدَى لَوَاحِظـِهَاعِتَابٌ
فَمِنْ إِحْدَى لَوَاحِظـِهَاعِتَابٌ
شَهِيُ الْلَفْظِمَفْهُومُ الْمَعَانِي
*
وَنَادَتْـنِي مِنَ الأُخْرَى بِسِحْرٍ
وَنَادَتْـنِي مِنَ الأُخْرَى بِسِحْرٍ
لِتَأْسِرَنِيإِلَى قَلْب ٍ جَفَانِي
*
وَظَلّ الهَجْرُ يُسْقِمُنِي لأِنـِّـي
وَظَلّ الهَجْرُ يُسْقِمُنِي لأِنـِّـي
طَلَبْتُ وِصَالِهَا وَالْقَلْبُ عَانِ
*
وَقَاطَعْتُ النـَّـوَادِي فِيمَ فَرْحِي
وَقَاطَعْتُ النـَّـوَادِي فِيمَ فَرْحِي
وَمُـرُّو الْعَيْش ِ عِشـْق ٌ لِلْحِسَانِ
*
تَسُـدُّ عَلَيّ أَبْوَابَ اللَيَالِي
تَسُـدُّ عَلَيّ أَبْوَابَ اللَيَالِي
أَضَاعَتْ طَالِباً خَيْرَ الأَمَانِي
*
وَكَمْ سَكَبَ النـَّوى فِي الْقَلْبِ حُـزْناً
يَذُوبُ لَـهُ أَسىً وَالْعُمْـرُ فَانِ
*
أَقَمْتُ عَلَى جَوَى عِشْق ٍ وَ نَارٍ
أَقَمْتُ عَلَى جَوَى عِشْق ٍ وَ نَارٍ
تُـؤَرِّقـُنِي ، وَحَظٍ قَدْ نَعَانِي
*
يَهـِيجُ بِذِكْرِهَا قَلْبِي وَرُوحِـي
يَهـِيجُ بِذِكْرِهَا قَلْبِي وَرُوحِـي
وَيُـلْهـِمُـني الجَفَاءُ إِذَا نَهَانِي
*
أُقِيمُ عَلَى الْوِدَادِ فَلَيْسَ مِثْلِي
أُقِيمُ عَلَى الْوِدَادِ فَلَيْسَ مِثْلِي
أَنِيسٌ فيِ الْبـِعَادِ وَفِي الْمَكَانِ
*
فَسَوْفَ تَرَى مُعَـذِّ بَتِي بِأَنـِّي
فَسَوْفَ تَرَى مُعَـذِّ بَتِي بِأَنـِّي
سَأَحْفِظُ دَائِماً قَصَبَ الرِّهَـانِ
*
فَأَنْهَضُ حِينَ تَهْجُرْنِي وِصَالاً
فَأَنْهَضُ حِينَ تَهْجُرْنِي وِصَالاً
وَأَقْعُدُ حِينَ تَقْعُدُ لِلْتَدَانِي
*
يحِنُّ بـِطَيْفِهَا قَلْبِي وَدَمْعِي
يحِنُّ بـِطَيْفِهَا قَلْبِي وَدَمْعِي
وَحَنّ بِذِكْرِهَا أَبَداً لِسَانِي
*
إِلَيْكِ كَتَبْتُ مِنْ حُبيِّ وَنَبْضِي
إِلَيْكِ كَتَبْتُ مِنْ حُبيِّ وَنَبْضِي
وَفِيكِ كَتَبْت ُمِنْ عَذْبِ الْبَيَانِ
*
سَتَعْلَمُ أُمُّ أَحْـمَدَ مَنْ هَوَاهَا
سَتَعْلَمُ أُمُّ أَحْـمَدَ مَنْ هَوَاهَا
إِذَا قَالَتْ لأَحمَدَ مَنْ هَوَانِي ؟
طرابلس الغرب 28.09.2005