الاثنين، 12 مارس 2012

5 - يـَحِنُّ بِطَيْفِهَا قَلْبيِ وَدَمْعِي



يـَحِنُّ بِطَيْفِهَا قَلْبيِ وَدَمْعِي
الوافر

تَقَـلَّبَتِ الصُدُورُ فَمَا دَعَانِي
إِذَا هَجَرَتْ ذَكَرْتُهَوىً سَبَاني
*
تَنَازَعْنَا وَمَا قَصَدَتْ بِسُوء
وَمَـا خَافَتْ مَقَالَةَ مَـنْ لَحَانِي
*
فَمِنْ إِحْدَى لَوَاحِظـِهَاعِتَابٌ
شَهِيُ الْلَفْظِمَفْهُومُ الْمَعَانِي
*
وَنَادَتْـنِي مِنَ الأُخْرَى بِسِحْرٍ
لِتَأْسِرَنِيإِلَى قَلْب ٍ جَفَانِي
*
وَظَلّ الهَجْرُ يُسْقِمُنِي لأِنـِّـي
طَلَبْتُ وِصَالِهَا وَالْقَلْبُ عَانِ
*
وَقَاطَعْتُ النـَّـوَادِي فِيمَ فَرْحِي
وَمُـرُّو الْعَيْش ِ عِشـْق ٌ لِلْحِسَانِ
*
تَسُـدُّ عَلَيّ أَبْوَابَ اللَيَالِي
أَضَاعَتْ طَالِباً خَيْرَ الأَمَانِي
*
وَكَمْ سَكَبَ النـَّوى فِي الْقَلْبِ حُـزْناً
يَذُوبُ لَـهُ أَسىً وَالْعُمْـرُ فَانِ
*
أَقَمْتُ عَلَى جَوَى عِشْق ٍ وَ نَارٍ
تُـؤَرِّقـُنِي ، وَحَظٍ قَدْ نَعَانِي
*
يَهـِيجُ بِذِكْرِهَا قَلْبِي وَرُوحِـي
وَيُـلْهـِمُـني الجَفَاءُ إِذَا نَهَانِي
*
أُقِيمُ عَلَى الْوِدَادِ فَلَيْسَ مِثْلِي
أَنِيسٌ فيِ الْبـِعَادِ وَفِي الْمَكَانِ
*
فَسَوْفَ تَرَى مُعَـذِّ بَتِي بِأَنـِّي
سَأَحْفِظُ دَائِماً قَصَبَ الرِّهَـانِ
*
فَأَنْهَضُ حِينَ تَهْجُرْنِي وِصَالاً
وَأَقْعُدُ حِينَ تَقْعُدُ لِلْتَدَانِي
*
يحِنُّ بـِطَيْفِهَا قَلْبِي وَدَمْعِي
وَحَنّ بِذِكْرِهَا أَبَداً لِسَانِي
*
إِلَيْكِ كَتَبْتُ مِنْ حُبيِّ وَنَبْضِي
وَفِيكِ كَتَبْت ُمِنْ عَذْبِ الْبَيَانِ
*
سَتَعْلَمُ أُمُّ أَحْـمَدَ مَنْ هَوَاهَا
إِذَا قَالَتْ لأَحمَدَ مَنْ هَوَانِي ؟

طرابلس الغرب 28.09.2005

الأربعاء، 7 مارس 2012

4- هل مسها بين لوعات الهوى ألمٌ ؟



هَـلْ مَسـَّـهَـا بَيْنَ لَـوْعَـاتِ الْهَـوَى أَ لَــمٌ ؟البسيط

هَيْفَاءُ مِنْ حـيــِّنَا فيِ وَصْلِهـَاأَرَبـِي
إِذْ أَقْبــَلَتْ فيِ خـُطىَ أَتْرَابــِهَا الْعُـرُبِ
*
خَرِيدَةُ تَأْسِرُ الألَبْاَبَ طَلْعَتـُـها
مَا زَانَهَا زِينَة ٌ أَوْ دُمْلُجُ الذَّهَبِ
*
سَيْفَانَةٌ غَنـَجٌ ، حَسْنَاءُ فَاتِنَةٌ
مَعْرُوفَة فيِ صَفَا الأَخْلَاق ِ وَالنـَّـسَبِ
*
قَدْ أَوْقَدَتْ نَارَهَا فيِ مُهْجَتِي سَكنَتْ
فَحَرَّقَتْنِي بِأَرْمَاح ٍ مِنَ اللهـبِ
*
هَلْ مَـسَّــهَا بَيـْنَ لَوْعَاتِ الْـهَوَى أَلـَمٌ ؟
أَمْ لاَطـَـفـَتْ قَلْبَ مَنْ لـَبـَّى وَلمْ تـُجِبِ ؟
*
صَدَّتْوَمَا لِعَظِيم ِ الصَّدِّ مِنْ سَبـَبٍ
إِلاَّ ابــْتـِلاَءُ مُحِبٍ هَامَ في ِنَصَبِ
*
وَقَدْ أَثَرْتُ النـَّــوَى حِيناً عَلَى أَلمَي
أَقْسُو عَلَى مُهْجَتِي فيِ شِدَّةِ الْكَرَبِ
*
أَصْبَحْتُ مِنْ فَرْطِ وَجْدِي هَائِماً ثمَـِلاً
كَالـْـمُحْتَسِي فُوهُ مَاءَ الْكَرْم ِ وَالْعِنَبِ
*
مَا زَادَنِي حُـبُّـهَا إِلاَّ صَبىً وَجَوىً
وَمَا لِغَـيْر ِ هَوَاهَا كَانَ مُنـْجَذَبِي
*
بُعْداًلِنَفْسِي غَريِباً صَارَ دَيــْدَنـُهَا
عِشْقاً سَتَرْوِينَهُ بِالْغِشّ وَ الْكَذِبِ
*
بَلْكَانَ ظَنيِّ لَهُ الأَحْشَاءُ مَنْزِلَةً
إِذْ هَمُّـنَا وَصْلـَـهَا بِالْوَجَدِ وَ السَّـرَبِ
*
رَيحَانَةٌ عِـطْرُهَا مِـسْكٌ يُذَكـِّـرُنيِ
بِكُلِّ يَوْم ٍ مَضـَـى بُؤْسِي وَمُنْتَحَبِي
*
قَدْ هَمْهَـمَ الْقَلْبُ شِعْراً طاَئِعاً سَـتـَرَى
فيِ كُلِّ بَيْتٍ لهَاَ ، باِلدَّمْعِ مُكْتَـتَبي

أُعِيدُ أَفْكَارَهـَا وَالشَّمْسُ باَزِغَةً
إِذْ أَنَّـهَا رَاوَدَتْ بِالحُبِ وَالأَدَبِ
*
إِنـــِّي امْرُؤٌ مُولـَعٌ بِالشِـّـعْر أَكْتـُبُهُ
لاَ حـَظ َّ لِـي فِيهِ إلاّ َكـَثْرَة ُ التـَّـعَب
***ِطرابلس الغرب 27.07.2005

126 - أخِيراً

وَأَخِيرأً انْتَهَيْتُ مجزوء الرمل  يَا حَمَامَ الدَّوْحِ غَرِّدْ مُنْشِداً لَحْنَ انْشِرَاحِي *** إسلام آباد 2019.06....