الخميس، 19 يناير 2012

3- قــُـمْ يـَا فـُؤَادِي



قــُـمْ يـَا فـُؤَادِي


البسيط
فِي حُضْنِهَا طِـفْلَةٌ إِذْ غَادَرَتْ خَتَلا
يَا قَلْبُ هَلْ عِفْتنِـيَ حَيْثُ الهَوَىقَتـَلا؟
*
قـُولِي لَـهَا هَـلْ أَبـِي قَدْ قـَالَ مَا فـَعَلاَ؟
يَا طِفْلَتِي أجْهُـرِي لا تَفـْزَعِي أَبَداً
*
أمْ أنْتِ مَنْ قَالَ بَوْنٌ وَاسِـعٌ عَدَدا ؟
لاَ أنـْكـُثُ العَهْدَ مَا دُمتَ السُّـرَى زَحَـلا
*
قُولِـي لَـهَا : هَلْ نَأتْ عَنْ خِـدْرهَا وَسَناً
قَـبْلَ الكَرَى ؟ طـَـفْلَـة ً مِثـْلَ المَهَا نـُزُلا
*
أمَ أَنـّهَا عِنْدَنـَا مَغْبُونَة ٌ ظـُـلِمَتْ
عَمْداً ؟. فَغَضَّتْ كَمَا سَدّتْ لنَا سُـبُـلا
*
مَالـِي أرَاهَا تَكُفُّ الدَّمْعَ جَاهِدَةً ؟
حَتّى تَغَيَّرَ نَبْضُ الْقَلْبِ أَوْ خَمَلاَ
*
جُودِي بـوَصْل ٍ لِصَبٍّ قَدْ بَكَا كَمَداً
بَيْناً وشـطاً ، بَكَا هَجْراً وَمَا قـَـبـِـلا
*
يَا لَيْلـَةً طَالَهَا حُـزنٌ أُغَالِبُهُ
فِي مُقْلَـةٍلاَزَمَتْ نَجْماً تَلاَ زُحَـلا
*
تَا للهِ مَا نِمْتُ مِنْ سِرٍّ أَبُوحُ بِهِ
إذْ طَيْفـُـهَا زَارَ مَتْبُولاً فَمَا بَخِـلا
*
فَهَمْسُـهُ مِنْ حَديثٍ ناعـم ٍ وجـِـسٍ
يَا طَيـْفـَـهَا قُلْ لَهَا أَنْ تـُرْجِعَ الأَمَلا
*
مَا وَالحيَاَةُ الْتِي أَخْشَى بـِلا رَفَدٍ ؟
فِي بُعْدِهَا لَوْ تَرَانِي خِلْتَنِي ثَمِلا
*
قُمْ يَـا فُؤَادِي تَرَى خَوْداً مُهَفـْهَفَةً
شِبْهَ الرشا الجِيدِغَرَّاءٌ طَوَتْ نـُحُـلا
*
هَلْ أُخـْـبِرُ النَّاسَ أَمْ أُخـْفي مَحَاسِنَهَا
بـِنَخـْوَةِ الْعَاشِقِ المُخـْتَالِ إِذَا سُؤلاَ؟
*
إِنْ أَقْبَلَتْ ظَبـْيَة ٌ غَيْدَاءُ نَاعِمَةٌ
رَوْدُ الْحَشَا ، ثـَغْرُهَا عَذْبُ الْلَـمَى قُبُلا
*
بَيْضَاءُ آنِسَةٌ ، وَ الشَّعْرُ مِنْ غَسَقٍ
إِنْ أَدْبَرَتْ لاَعِــجٌ فيِ مُهْجَتِي نَزَلاَ
*
إِنَّ الْجَمَالَ لَرَهْـنُ الْحُبِ فيِ ضَمَأٍ
حَتــَّى إِذَا بَرَزَتْ رُوحُ الْجَفَا أَفِلا
*
وَهَذِهِ الرُّوح ُلَمْ تَسْتَوْفِ
أَعْيُنـَنَا وَ لاَحَ فيِ الْقَلْبِ نُورٌ يَمْنَعُ الْعِلَلا
*
إِنـِّي
إِذَا رُمْتـُهَا صَدّتْ مُجَاهِدَةً
قَالَتْ دَلالا ً فَلَمْ نبَـْلُغْ لَهَا فـَتـَـلا
*
مِثْلُ السُّمُوكِ الْتِي حَسّتْ نِهَايَتِهَا
رَاغَتْ مَضَتْ ، إِذْ بِسَهْمِي كُنْتُ مُنْشَغِلا
*
أَوْ مِثْلَمَا حَلـّقَتْ فِي الْجَوِّ طَائِرَتِي
شَطـَّتْ بـِنَا قَدْ تَعَلـَّتْ فِي الْفَضَا رَقـَـلا
*
أَمَا هَوَاهَا فَمِنـِّي كَانَ مُقْتَرِباً
قَدْ زَادَ وَجْدِي بِهَا وَالْقَلْبُ مُشْتَعِلا
*
أَرْجُو لَهَا دَاعِياً وَصْلِي مُنَاظـَرَةً
يُطـْفِي جَوَىً لاهِباً لاَ يُشْبـِهُ الْوَشـَـلا
***
طرابلس 1997.07.15


2- يَا صَبَاحَ الْـحُبِّ


يَا صَبَاحَ الْـحُبِّ


مجزوء الرمل
.
.
.
.
.
جَمْرَةٌ فيِ القَلْبِ كَانَتْ
تَصـْـطَليِنيِ بِاسْتِعَارِ
*





أَرْبَعٌ فِي القَلْبِ تَكْوِي

أَرْبَعٌ فيِ الْلَيْلِ سَارِ
*
لَيْتَهَا فِي الحِينِ تَخْبُو
جَمْرَةٌ ذَاتَ انْشِطَارِ
*
يَاصَبَاحَ الْوَجْدِ أَسْرِعْ
قـُلْ لهَاَ وَضْحَ النَّهَارِ
*
إِنَّ سُهْدِي زَادَ دَمْعِي
وَاشْتِيَاقِي وَاصْطِبَارِي
*
خـُـلَـّـتِي رُدِّي سَـلاَمِـي
وَاقْبَلِي مِـنِّـي اعْتِذَارِي
*
إِنَـّنِي فِي الحُزْن وَحْدِي
زَادَهُ سُوءُ افْتِقَارِي
*
لَوْ تَرَانِي خِلْتَنِي ذَا بَسْمَةٍ
كَانَتْ خِـمَارِي
*
حُبُّـهَا فيِ القَلْبِ يُذْكـِي
بَرْدُهُ فيِ الرُّوح ِ جَارِ
*
لَيْتَ وَجْدِي مِثْلَ شِعْرِي
تَأَخـُـذِيهِ بِاعْتِبَارِي
*
طرابلس الغرب 27 /12 /96

من تكون ؟ .. أول قصيدة في ديوان ( يا صباح الحب )



من تكون؟ 


الهزج





جَـفَانِي رُغـــْمَ أَعـْـذَارِي
خَيَالٌ مِـنْ رُبـــَى الـدَّارِ
*
لَـقــَدْ أَقـــْبــَلـــْتُ يَــدْعُونِي
يَرَاعٌ يَـسْــمُو بـِـأَفــــْكـَارِي
*
يَــعُـودُنِي رِفــَاقِي كُــلـــْ
ــلــــَــمــَا هَـمُو بــِإِبـــْحَـارِ
*
لَـئِنْ أَبْحَـرتُ فـِي لَــهْـوٍ
فَلـــَنْ أَهْـجُرَ أَســـْـفَـــارِي
*
هَوَى قـَلــْبــِي عَلَى قَــلــْبـي
صَـدَاهُ كُـلُّ أَشــْــعَــارِي
*
وَاَخــْفَيْتُ لَكُمْ إِسـْـماً
وَعَـيْنُ الْـعَقلِ مِـسـْـبَارِي
*
أُرِيدُالـْبَوْحَ أَحْـيَاناً
سَــلاَمُ اللهِ يـَا جَــارِي
*
لَــقَدْ أَخـْبَرْتُ عَنْ حُــبِّي
وَ مَا بُـحـْـتُ بـِــأَسْــرَارِي
**** طرابلس الغرب 1993.09.19

126 - أخِيراً

وَأَخِيرأً انْتَهَيْتُ مجزوء الرمل  يَا حَمَامَ الدَّوْحِ غَرِّدْ مُنْشِداً لَحْنَ انْشِرَاحِي *** إسلام آباد 2019.06....