الجمعة، 22 ديسمبر 2017

81 - يَا لَيَلَهَا الشَّرْقِيُ

10 - يَا لَيَلَهَا الشَّرْقِيُ

الطويل



تَبَلَّدَ هَذَا الشِّعْرُ يَوْمَ رِهَانِ


 فَأَعْرَضْتُ عَنْ إِعْرَاضِهِ بِالتَّدَانِي




وَ قَلْبِيَ مَخْذُولٌ تَقَنَّعَ بِالرَّضَى 


فَهَلْ أَنْثَنِي وَ الحُبُّ لَيْسَ بِثَانِ ؟




فَيَا لَيْلَهَا الشَّرْقِيُ أَدْرَكَنِي الأَسَى 


بِفَوْتِ حَبِيبٍ أَوْ بِكَيْدِ جَبَانِ




وَ يَا كُحْلَ أَوْرَاقِي وَنَبْضَ حِكَايَتِي 


 تَشَاغَلْتَ عَنَّي فِي بَقَيَّةِ شَانِ





سَفَرْتَ فَلاَحَ الإِكْتِئَابُ مُجَدَّداً 


 يَمِيسُ عَلَى غُضْنِ النَّوَى وَ الأَمَانِي




فَمَا ضَرَّهَا لَوْ تَرْفَعُ السِّتْرَ بَيْنَنَا 


 وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ القَلْبِ وَ الـمُقْلَتَانِ




سَأَخْطُبُ وِدَّ الغَانِيَاتِ عَلَى الأَذَى 


 إِذَا صَلُحَتْ عَيْنِي بِغَيْرِ جَنَانِي




وَ أَهْوَى عَلَى العِلاَّتِ كُلَّ خَرِيدَةٍ 


 تُثِيرُ حَيَاءً مِنْ وَرَاءِ حَنَانِ




أَخُصُّ بِأَلْطَافِ القَوَافِي حَبِيبَتِي 


 بِأَضْعَفِ قَلْبٍ مِنْ أَرَقِّ لِسَانِ




وَ أَنْثُرُ أَطْرَافَ الصَّبَاحِ صَبَابةً  


 وَ أَطْوِي رِدَاءَ اللَيْلِ بِالدُّبُرَانِ




أُجَدِّدُ أَقْلاَمِي بِكَفِّ غَرَامِهَا 


 وَ أَكْتُبُ لِلأَحْبَابِ فَوْقَ عُمَانِ





وَ أَرْسُمُ مَا بَيْنَ السُّطُورِ عُيُونَهَا 


 بِأَلْوَانِ مَفْتُونٍ وَحِيرَةِ عَانِ




فَيَا سَطْوَةَ الأَحْلاَمِ عُودِي لِقَلْبِهَا


 فَمَازِلْتُ لاَ وانٍ  وَلاَ مُتَوَانِ




وَمَا مَنَعَتْ مِنِّي الصَّبَابةُ نَفْسَهَا 


بِشَرْخِ شَبَابٍ أَوْ بِغَدْرِ زَمَانِ




وَ فِي النَّفْسِ آمَالٌ وَفِيهَا بَقَيَّةٌ 


 وَبَعْضُ الهَوَى ضَرْبٌ مِنَ الهَذَيَانِ



***


باريس 2012.01.05

80 - أَيْنَ الرَّسَائِلَ ؟

- 9 أَيْنَ الرَّسَائِلَ ؟
البسيط


ذَبَّ الحَنِينُ عَلَى الأَحْشَاءِ وَ الكَبِدِ
وَ خُصَّ لِلطَّرَفِ مَا أَبْقَيْتُ مِنْ سُهُدِي
*
كَفَقْرِ بَارِيسَ مِنْ خِلٍّ يُؤَنِّسُنِي
فَقْرُ الفُؤَادِ صَدَى حُبِي فَلَمْ يَعُدِ
*
بِئْسَ الرِّفَاقُ وَبَلْوىً قَدْ شَرِقْتُ بِهَا
شَرٌّ عَلَى القَلْبِ بِالخُذْلاَنِ وَ الحَسَدِ
*
تِلْكَ الحَيَاةُ إِذَا أَثْوَابُهَا اسْتُلِبَتْ
وَ زَالَ عَنْهَا جَمَالُ العَيْشِ فِي رَغَدِ
*
لَكِنْ حَيَاتِي أَرَاهَا كُلَّمَـا انْبَعَثَتْ
نَارُ الحَشَا بِالهَوَى ، أَوْ نَثْرةِ الأَسَدِ
*
يَا صُورَةً فِي خَيَالِي كُنْتُ أَرْسُمُهَا
أَشْبَاهَ حُورِيَّةٍ فِي جَنَّةِ الخُلُدِ
*
أُهْدِيكِ قَلْبِي الذِي أَوْدَى بِهِ حَرَقٌ
أَرَى اللَّظَى مِنْهُ مُفْتَاتاً عَلَى جَسَدِي
*
وَمَا عَسَانِي إِذَا مَرَّ النَّسِيمُ بِهِ
عَلَى هَوَاكِ ، فَخَوْفِي أَنْ تَذُوبَ يَدِي
*
رِفْقاً بِقَلْبِي ، فَلاَ تُثْنِي أَعِنَّتَهُ
فَقَدْ صَفَا لَـكِ فَيْضُ الوِدُّ فِي جَلَدِ
*
قَدْ سَاعَدَتْكِ اللَيَالِي فِي مُعَاقَبَتِي
فَمَا رَأَيْتُ غَدِي الدَّانِي وَبَعْدَ غَدِي
*
وَقَلْبُكِ الغَنِجُ الرَّيَانُ عَاطِفَةٌ
لَكِنَّهُ زَادَ فِي ظُلْمِي وَ فِي نَكَدِي
*
أَيْنَ الرَّسَائِلَ ؟ فَالأَشْجَانُ نَاظِرَةٌ
وَ مُقْلَتِي بَيْنَ غَيْبِ (( النِّتِّ )) وَ الأَمَدِ
*
فَإِنْ يَكُنْ طَلَبُ العُنْوَانِ مَعْذِرَةٌ
فَإنَّهُ خَلَفٌ فِي النَّاسِ بِالْعَدَدِ
*
قُولِي أُحِبُّكَ ، لاَ أَبْغِي لَهَا بَدَلاً
بَيْنَ السُطُورِ بِمَعْنىً وَاضِحُ القَصَدِ
*
وَ لاَ تَضُنِّي عَنِ الأَيَّامِ إِنْ صَفَحَتْ
فَفَضْلُ عِشْقُكِ أَدْنَى الشِّوْقَ لِلكَمَدِ
*
وَقَلْبُكِ الشِعْرَ سَلْسَالٌ مَوَارِدَهُ
وَقَلْبِيَ التَّائِهُ الضّمْآنُ لَمْ يَرِدِ
*
أُخْفِي غَرَامَكِ ، إِنَّ البَيْتَ يَشْهَدُ لِـي
مُرَوَّعُ النَّفْسِ وَلْهَانٌ إِلَى الأَبَدِ
*
وَ إِنْ تَكُنْ مُحْكَمَاتُ البَوْحِ تَأْسِرُنِي
إِلاَّ رَأَيْتُ عِتَاباً مِنْكِ بِالرَّصَدِ
*
وَ إِنَّمَا نَحْنُ فِي سَهْدٍ سَوَاسِيةٍ
هَلْ يَا تُرَى أَنَّنَا مِثْلاَنِ فِي الخَلَدِ؟
*
يَا قَلْبَهَا ! أَعْوَزَتْنَا فِي مَشَاعِرَهَا
فَكَمْ لَهَا مِنْ كَلاَمٍ فِي الهَوَى أَوَدِ
*
أَرْجُو نَوَالَكَ مَالِي عَنْكَ مُنْصَرَفٌ
هَذِي الحَقَيقَةُ ، لَمْ أَنْقُصْ وَلَمْ أَزِدِ
*
حَتَّامَ أَنْتَ عَنِ الأَحْلاَمِ مُنْشَغِلٌ
وَ الحُبُّ يُغْتَالُ فِي أَبْرَادِهِ الجُدَدِ
*
لَطَائفُ الْبَوْحِ أَلْحَانٌ وَقَدْ غَرَقَتْ
بَيْنَ الْجُنُونِ وَبَيْنَ الْغَيِّ وَ الرَّشَدِ
*
هَذَا شُعُورِي ، دَعَتْنِي فَاسْتَجَبْتُ لَهَا
فِي طَيْهِ أَمَلٌ، مَلآنَ مِنْ وَجَدِي
*
بِلاَ مَطَالٌ وَقَلْبِي فِي صَبَابَتِهِ
إِلَى مَنِ اخْتَضَبَتْ أَحْلاَمَهَا بِيَدِي
*
أَنَا بِخَيْرٍ!! سِوَى عَيْنِي مُسَهَّدَةٌ
مِنَ الْقَطِيعَةِ يَا رَيْحَانَةَ الْبَلَدِ

***


باريس 23. 12 .2011

79 - إِسْمَعِينِي

8 - إِسْمَعِينِي

مجزوء الرمل


إِسْمَعِي بَعْضَ شَكَاتِي
وَحَدِيثِي فِي شَتَاتِي
*
ذَابَ قَلْبِي ذَوْبَ شَهْدٍ
فَوْقَ حَرِّ الزَّفَرَاتِ
*
بَيْنَ آهٍ وَ أَنِينٍ
فِي رَوَاحِي وَغَدَاتِي
*
أَنْتِ شِعْرِي فِي اللَيَالِي
رُغْمَ كُلِّ الجَفَوَاتِ
*
أَنْتِ يَوْمِي لَنْ تَكُونِي
مِنْ حَدِيثِ الذِّكْرَيَاتِ
*
فَصِلِينِي يَا عَذَابِي
بِالسَّلاَمِ وَ العِدَاتِ
*
فَمُنَى رُوحِي وَبُرْئِي
آيَةٌ فِي القَافِيَاتِ
*
ظَمَئِي أَنْتِ وَ أَشْوَا
ـقِي وَ مَائِي وَ فَلاَتِي
*
أَنْتِ أُنْسِي حِيْنَ أُمْسِي
وَدُعَائِي فِي صَلاَتِي
*
قُلْتُ لِلعَيْنِ رُوَيْداً
لاَ تَمَلِّ العَبَرَاتِ
*
رُبَّ أُفٍ غَرْغَرَتْهَا الرْ
رُوحُ مَا بَلَّتْ لَهَاتِي
*
وَيَرَاعِي جَادَهُ الحُبـْ
ـبُ وَ آهَاتُ الحَسَرَاتِ
*
يَسْتَعِيرُ اللَيْلَ وَ الأَحْـ
ـلاَمَ مِنْ قَعْرِ الدَّوَاتِي
*
صَافَحَتْ أَحْشَائِي مِنْهُ
لَوْعَةً قَبْلَ السُّبَاتِ
*
فَاكْتُبِي عَنَّي وَقُولِي
يَا حَبِيبِي يَا حَيَاتِي

***
باريس 2011.12.19


78 -سِرُّ صَمْتِي

7 - سِرُّ صَمْتِي
الرمل

سِرُّ صَمْتِي أَنَّ حُبِّي قَدْ غَفَلْ
تَفْضَحُ الأشْجَانُ مِنِّي أَوْ تَقِلْ
*
مَنَحَ الصَّبْرُ شَبَابِي شَيْبَةً
وَحَسَرْتِ الوَصْلَ عَنِّي فَاضْمَحَلْ
*
حَدِّثِينِي يَا حَيَاتِي وَاعْلَمِي
أَنْ حُبَّي بَيْنَ هَمْسٍ وَ زَجَلْ
*
أَنْتِ أَحْلاَمُ فُؤَادِي قَدْ غَفَتْ
بَيْنَ طَيْفٍ وَ يَرَاعٍ وأَمَلْ
*
وَاذْكُرِي قَوْلَ حَبِيبٍ شَاعِرٍ
تَسْخَرُ الأَقْدَارُ مِنْهُ أَوْ تَظِلْ
*
إِنَّمَا الوَصْلُ هَدَايَا فِي الهَوَى
فَادْنِ مَنِّي كُلَّمَا الجَدْبُ شَمِلْ
*
أَخِراً وَاللهِ لاَ أَكْتُمُهَا
يَا حَيَاتِي هَلْ تَقُولِيهَا فَهَلْ ؟
*
أَنْتِ حُبِي مِنْ قَدِيمٍ عَهْدُهُ
نَالَ مِنْ صَدُّكُمُو مَا لَمْ أَقُلْ

***

باريس 2011.12.15

77 - قُولِي أُحِبُّكَ

6 - قُولِي أُحِبُّكَ
الكامل

أَتُكَلِّلِينَ الصَّمْتَ هَامَاتِ الهَوى ؟
و َاليَوْمَ يَمْنَعُنَا الحَيَاءُ وَرِيفـَا
*
قُولِي أُحِبُّكَ فِي الرَّسَائِلِ خِفْيَةً
ثُمَّ اسْكُبِي فِي صَمْتِهَا التَّعْنِيفَا
*
وَ تَعَطَّفِي يَجْرِي عَلَيْكِ عَبِيرُهَا
أَرَجاً فَمَا كَانَ الزَّمَانُ عَطُوفَا
*
يَفْنَى الغَرَامُ وَلاَ أُحِيطُ  بِحُبِّكُمْ بقلبكم
أم ؟قَدْ شَقَّ مَرْكَبِيَ العُبَابَ ضَعِيفَا
*
لاَ تَتْرُكِينِي قَائِماً بَيْنَ الوَرَى
لاَ أَسْتَبِينُ مَحَبَّةً وَ عُزُوفَا
*
وَلْتَمْلِئِ الكَاْسَ الأَنِيقَ صَرَاحَةً
صُبِي الهَوَى زَبَداً عَلَيْهِ كَثِيفا
*
وَ كَأَنَّهَا الأَقْلاَمُ نَشْوَى قَهْوَةٍ
شَفَّ الغَرَامُ حَدِيثَهُنَّ شُفُوفَا
*
وَ تَمَزَّقَتْ شُرُعَ الهَوَى عَنْ عَاشِقٍ
وَجَدَ القَرِيضَ شَوَاطِىءً وَ مَصِيفَا
*
إِنْ كَانَ أَغْنَاهَا الصُّدُودُ فَإِنَّهَا
جَلَبَتْ رَبِيعَ عَوَاطِفٍ وَ قُطُوفَا
*
مَا ضَرَّ لَوْ كَانَ اليَرَاعُ رَسُولَنَا
وَ غَدَا لَنَا بَعْدَ الفِرَاقِ حَلِيفَا  وصيفا
***
باريس 2011.12.13


**
Bottom of Form


76 - إِعْتِذَارٌ

5 - إِعْتِذَارٌ
الوافر
 الوافر

سَأَقْرَبُ بِالمَوَدَّةِ مِنْكِ دَرْبَا  
فَهَلْ مِنْ لَحْظَةٍ نَزْدَادُ قُرْبَا(1)

وَإِنْ خَفِيَ الغَرَامُ فَقَدْ شَرِبْنَا 
 عَلَى ظَمَإٍ زُلاَلَ الحُبِّ غَبَّا (2)

وَحَنَّتْ فِي رِضَاكِ الرُّوحُ دَوْماً 
 وَ إِنَّ لَهَا مَعَ العَذَابِ أبَّا(3)

سَقَانِي المُرُّ قَوْلَكِ مَهْ وَمَهْمَا 
 فَكَيْفَ إِذَا رَأَيْتِ الحُبَّ ذَنْبَا (4)

وَ أَنْتِ خَرِيدَةٌ لاَ عَيْبَ فِيهَا 
 وَ أَكْرَمُ مَوْطِنَناً مِنِّي وَجَنْبَا (5)

وَ رُوحِي مَرْتَعُ الآمَالِ كَانَتْ 
 وَقَلْبِي قَدْ جَنَيْتِ عَلَيْهِ حَرْبَا

مَلاَمُكِ فِي القَصَائِدِ كَانَ ضَيْماً 
 فَهَلْ حَامٍ يَرُدُّ عَلَيَّ (تَبَا)  (6)

طَرَحْتُ مَحَبَّتِي وَقَرَعْتُ كَأَسِي 
 عَلَى الأَمَلِ الذِي بِيَدَيْكِ نَخْبَا

فَمَنْ يَكُنِ الحَبِيبُ لَهُ مُجِيراً 
 يَبِيتُ مُنَعَّماً وَيَقُومُ صَبَّا
****

باريس 2011.12.06
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 – الدرب : بابُ السِّكَّة الواسِعُ؛ وفي التهذيب: الواسِعة، وهو أَيضاً البابُ الأَكبَر، والمعنى واحدٌ والأصل هومضِيقُ في الجِبالِ؛ ومنه قَولُهُم: أَدْرَب القومُ إِذا دَخَلُوا أَرضَ العَدُوِّ من بلادِ الرُّوم.وفي حديث جَعْفرِ بنِ عمرو: وأَدْرَبْنا أَي دَخَلْنا الدَّرْبَ . 2-  ماءٌ زُلالٌ : ماءٌ زُلالٌ: بارد، وقيل: ماءٌ زُلالٌ وزُلازِلٌ عَذْبٌ، وقيل صافٍ خالص، وقيل: الزُّلال الصافي من كل شيء؛ قال ذو الرُّمَّة: كأَنّ جُلُودَهُنّ مُمَوَّهات، على أَشارها ذَهَبٌ زُلالُ ، غبٌ : غَبَّ الأَمرُ: صارَ إِلى آخره؛ وكذلك غَبَّتِ الأُمورُ إِذا صارتْ إِلى أَواخرها؛ وأَنشد: غِبَّ الصَّباحِ يَحمَدُ القومُ السُّرى ويقال: إِن لهذا العِطرِ مَغَبَّةً طَيِّبَةً أَي عاقبةً. وغَبَّ: بمعنى بَعُدَ. 3 – أبَّ : قال أَبو عبيد: أبَبْتُ أَؤُبُّ أَبّاًإِذا عَزَمْتَ على الـمَسِير وتَهَيَّأْتَ.وهو في أَبَابه وإِبابَتِه وأَبابَتِه أَي في جَهازِه. التهذيب: والوَبُّ: التَّهَيُّؤ للحَمْلةِ في الحَرْبِ، يقال: هَبَّ ووَبَّ إِذا تَهَيَّأَ للحَمْلةِ. قال أَبو منصور: والأَصل فيه أَبَّ فقُلبت الهمزة واواً. ابن الأَعرابي: أَبَّ إِذا حَرَّك، وأَبَّ إِذا هَزَم بِحَمْلةٍ لا مَكْذُوبةَ فيها. 4 – مَهْ : سيرٌ مَهَهٌ ومَهاهٌ: رفيق. والمَهاهُ: الطراوةُ والحُسْنُ . 5 - الخَرِيدَة والخَرِيد والخَرُود من النساء: البكر التي لم تُمْسَسْ قط، وقيل: هي الحيية الطويلة السكوت الخافضة الصوت الخَفِرة المتسترة قد جاوزت الإِعْصار ولم تَعنَس . 6 – الضيم : الضَّيْمُ الظُّلْمُ. التَّبُّ: الخَسارُ.والتَّبابُ: الخُسْرانُ والهَلاكُ.وتَبّاً له، على الدُّعاءِ، نُصِبَ لأَنه مصدر محمول على فِعْلِه، كما تقول سَقْياً لفلان، معناه سُقِيَ فلان سَقْياً، ولم يجعل اسماً مُسْنَداً إِلى ما قبله.وتَبّاً تَبيباً، على الـمُبالَغَةِ.وضامه حَقَّه ضَيْماً: نَقَصه إياه. قال الليث: يقال ضَامَه في الأَمر وضامَهُ في حقه يَضِيمُه ضَيْماً، وهو الانتقاصُ . 

126 - أخِيراً

وَأَخِيرأً انْتَهَيْتُ مجزوء الرمل  يَا حَمَامَ الدَّوْحِ غَرِّدْ مُنْشِداً لَحْنَ انْشِرَاحِي *** إسلام آباد 2019.06....