الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

من سَـحَـرَ حبيــبي؟


16  _  من سَـحَـرَ  حبيــبي؟

المتقارب
 
 

بـِلاَدِي بـِلاَدِي، رِيَاضُ الـزَّهَرْ 
 
 وَعِشـقُ الفُـؤَادِ ، وَلـَحْنُ الْوَتَرْ
 
 
*

فِدَاهَا حَيَاتِي التِي أَبْتَغِي  
 
  بِلاَدِي بِلاَدُ ، الـشـَّـهِيدِ عُــمَرْ
 
 
 
*

وَفِيهَا هَـوَايَ الذِي قَدْ سـَبـَانِي 
 
  بِـخَـدٍ أَسِـيـل ٍ ،  وَلَـحْـظٍ أَسَــرْ (1)
*

رَاَيْتُ لَهُ بَعْدَ الْهَجْرِ خَيَالاً 
 
  فَعَزَّ الْلِقَاءُ ،  وَ شَاعَ الْخَبَرْ
*

فَحِينَ أَرَاهُ يَـزِيدُ هُـيَامِي
 
  وَحِينَ يَغِـيبُ  يَغِيبُ المَطـَـرْ
*

لِمَاذَا هَـجَانِي وَ خَانَ وِصـَـالِي؟ 
 
  فَزَادَ عَذَابـِـي وَقَلْبِي انفَطَـرْ
*

وَخَـط َّ كِـتـَابـاً لنَا مِنْ يـَراعٍ   
 
  بِرِيش ِ غُرَابٍ وَسِـحْـر ٍ سَحـَـرْ (2)
 
 
 
 
 


*

فَلَيْـتَ حَـبِـيبِي يَعـُـودُ قَرِيـباً 
 
  وَلَيْتَ حَـبِـيـبيِ يُـعِيدُ الـنَّـظـَـرْ
*

فعولـن  فعولـن ، فـعولـن  فـعـل

2006.06.06     طرابلس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الخد الأسيل : وخدٌّ أَسِيل: وهو السهل الليِّن، وقد أَسُل أَسالة. أَبو زيد: من الخدود  الأسيلُ : وهو السهل اللين الدقيق المستوي والمسنون اللطيف الدقيق الأَنف.ورجل أَسِيل الخَدِّ إِذا كان ليِّن الخدّ طويلَه.وكل مسترسِلٍ أَسِيلٌ، وقد أَسُلَ، بالضم، أَسالة.، 2- اليراع : القلم .

 

 

أنـينُ حـُـزنــي


15  _  أنـينُ حـُـزنــي

 

الوافر
 

تـُـعَاتِبُنِي وَقَدْ عَلِمَتْ بـِحَالِـي
 
 وَتَـأْمُـلُ وَصْلَ قَلْبـِي أَوْ سُـؤَالِي
*

كَـأَنَّ الْقَلْبَ لَمْ يَسْـمَعْ نِـدَاهَا
 
تـُـرَاجِعُنِي الْكَـلامَ فَـلاَ أ ُبَـالِي
*

وَلَمْ تَبْرَحْ تـُـقَرِّبُنِي إِلَيْهـَا
 
  تــُنَادِينِي ، فَأَبْـخَلُ بِالوِصَـالِ
*

فَـكَيْفَ أَكُونُ ذُو الْوَجْدِ المُـصَفـَّى
 
  عَدِيـمَ الصَّـبْر ِفِي وَقْتِ الـدَّلاَلِ
*

لَقَدْ خِفْتُ الْفِرَاقَ وَكَانْ عَمْداً 
 
  وَهَانَ عَلَيَّ مَفْقُودَ الْمِثـَالِ
*

فِرَاقٌ يَشْمَئِزُّ الْقَلْبُ مِنْهُ  
 
 أَيَقْنَعُ كُلُّ طَرْفٍ بـِالمُـحَالِ؟
 
 
 
*

وَعِشْقِي لَوْ يُوَارِيهِ هَجِيرٌ 
 
  لَجَفـَّـتْ تِحْتَهُ المُـهَجُ الغَوَالِـي (1)
*

أَنَا الصـَّـادِي الْمُجِدُّ لِكَي أَرَاهَا
 
تَعِـيسُ الْـحَـظ ِّ، مَكْرُوهُ الـفِـعَالِ(2)
*

فَحِينَ طَلَبْتِ مِنْ قَلْبـِي التَّصَابـِي
 
  مَـدَدْتُ إِلَيْكِ أَسْبَابَ اعْتِزَالِي (3)
*

رَأَيْتـُـكِ تَنْظُرِينَ إِلَى وِصَـالِي
  
 فَأَصْرِفُ عَنْكِ أَنْدَاءَ الـطـِّـلاَلِ (4)
*

لَئِـنْ أَصْبَحْتِ عَنْ وَجْـدٍ عَـظِـيمٍ
 
  فَقَدْ أَصْبَحْتُ مِنْ صـُـمِّ الْجـِبَالِ
*

رَجَوْتـُـكِ فاصْفَحِي عَـنـِّـي فَإِنـِّـي
 
  سَتَقْتـُـلـُـنِي الظــُّـنُونُ كَمَا بَدَا لـِـي
*

فَـذَ اكَ الْـحُـبُّ إِنْ أَمْسَـى بـِقَلْبـِي
 
 تَرَيْنَ جَمَالَهُ فِي كُلِّ حَالِ
*

سَأَكْتُبُ فِيكِ شِعْراً حِينَ أَشْكُو
 
  وِيُشْغِلُنِي الْيَرَاعُ عَنِ السُّؤَالِ
*

يُلاَئِمُنِي الكَلاَمُ إِذَا افْتَرَقْنَا
 
  وَ تَمْنَعُنِي مُلاَءَمَةُ الْوِصَالِ
*

أُسَائِلُ نُخْبَةَ الشُّعَرَاءِ عَنَّا
 
 فـَمَا عَهْدِي بِمَجْدٍ فِي الظـِّلاَالِ
*

فَأُقْسِمُ قَدْ طَلَبْتُ الصَّفْحَ إِنـِّي
  
  غَسَـلْتُ الْقَلْبَ بـِالْمَـاءِ الـزُّلاَلِ
*

فَقَالَتْ : قَدْ غَفَرْتُ وَذَا  دُعَائِـي
  
  وَقَاكَ اللهُ مِنْ شَـرِّ الضـَّلاَل
*

سَأَلْتُ : إِذَنْ سَمِعْـتِ أَنِينَ حُـزْنِي؟
 
  أَجَابَتْ : مَا قَدِرْتُ عَلَى الْبـِـدَالِ
*

فَأَقْبـِلْ إِنْ أَرَدْتَ وِصَالَ رُوحِي 
 
  وَجَدِّدْ نَبْضَ قَلْبـِي فَهْوَ بَالِ (5)
*

أَرَى قَسَمَاتِـهَا سِحْرٌ كَسَـاهَا
 
 فَأَنْسَى مَا عَلاَنـِي فِي الْلَيَالِي
*

أُسِـرُّ إِلَى الْعُيُون ِ سُـقَامَ حُـبـِّـي
 
  فَتَأْسِرُنِي الْعُيُونُ بـِلاَ سـِـجَالِ (6)
*

بـِنَظْرَتِـهَا لَعَـمْرُ أَبـِيكَ سَـهْـمٌ 
 
  يُـصِيبُـكَ فِي فُؤَادِكَ كَالنـِّـبَالِ
*

فَمِلْتُ إِلَى الْعِنَاق ِ وَلَسْتُ أ ُخْـفِي
 
  تَحِـيَّة َ عـَاشِق ٍ عَذْبِ الْمَقَالِ
*

وَكُنْتُ إِذَا قَصَدْتُ هَوَى الْغَوَانِـي
 
 أَفِـرُّ إِلَى الشـَّـوَاطِي لاَ أ ُبَالِي (7)
 
 
 
*

وَكُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ لَهُ هَــدِيـراً 
 
 أَهُــمُّ بـِصُحْبـَـتِي قَبْلَ الـزَّوَالِ (8)
*

وَقُلْـتُ : اسْتَعْجــِـلُوا فَالْـبَحْـرُ فِيهِ
 
   أ ُسَـلـِّــي النَّفْسَ مِنْ هـَـمِّ الْمَـقـَالِ
 
***

طرابلس الغرب  13.05.2006

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المهجة : الروح أو بقيتها ، 2- الصادي : الشديد العطش ، 3- التصابي : تصابى : تفتن ، 4- الطِلال : اليوم الكثيرالندى

5- البال : المهترء ويقال : فلانٌ بِلْيُ أَسْفارٍ وبِلوُها، أي: بَلاَهُ الهَمُّ والسَّفَرُ والتَّجارِبُ ، وبِلْيُ شَرٍّ وبِلْوُهُ: قَوِيٌّ عليه مُبْتَلىً به. ، 6- السقام : المرض ، السجال : السَّجْلُ: الدَّلْو الضَّخْمَة المملوءةُ ماءً، مُذَكَّر، وقيل: هو مِلْؤُها، وقيل: إِذا كان فيه ماء قَلَّ أَو كَثُر، والجمع سِجالٌ وسُجُول، ولا يقال لها فارغةً سَجْلٌ ولكن دَلْو؛  وفي حديث أَبي سفيان: أَن هِرَقْلَ سأَله عن الحرب بينه وبين النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال له: الحَرْب بيننا سِجَالٌ؛ معناه إِنا نُدَالُ عليه مَرَّة ويُدَالُ علينا أُخرى، قال: وأَصله أَن المُسْتَقِيَين بسَجْلَين من البئر يكون لكل واحد منهما سَجْلٌ أَي دَلوٌ ملأى ماء. وفي حديث ابن مسعود: افتتح سورة النساء فسَجَلَها أَي قَرأَها قراءة متصلة، من السَّجْل الصَّبِّ. يقال: سَجَلْت الماءَ سَجْلاً إِذا صببته صَبًّا متَّصلاً. ، والمقصود هنا : بلا نزاع ولا خصومة ،7 – الغواني : جمع غانية وهي المرأة الغنية بحسنها عن الزينة ، 8- الزوال : الذَّهاب والاسْتِحالة والاضْمِحْلال، زالَ يَزُول زَوَالاً وزَوِيلاً وزُؤُولاً؛ والزوال :زَوالُ الشمس وزَوالُ المُلْكِ ونحوِ ذلك مما يَزُول عن حاله.وزَالَتِ الشمسُ زَوالاً وزُوُولاً، بغير همز، كذلك نَصَّ عليه ثعلب، وزِيالاً وزَوَلاناً: زَلَّتْ عن كَبِد السماء.وزالَ النهارُ: ارتفع، من ذلك. منتصف النهار .

 

 

 

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

وَلَهَا رُسُومٌ فِي الْفُـؤَادِ


14  _  وَلَهَا رُسُومٌ فِي الْفُـؤَادِ

 
الكامل
 
أَرِقــَتْ عُيُونِي مِنْ بِعَادِ المْنَزِلِ
 
 هَاجَ الهَوَى بخِيَال ِ حُـبـِّي الأَوَّلِ (1)
*

مُقَلٌ تـُـعَانِقـُهَا الْقُلُوبُ ذَوَارِفـاً
 
 تُذْرِي دُمُوعـاً مِنْ قَلِيل ٍ مُخْضـِـلِ (2)
*

شَكَتِ الْعُيُونُ إِلىَ الْعُيُون ِ مَلاَمةً 
 
 أَمْـرَ الهَوَى ، وَنِدَاءَ قَلْبِ المُـصْطَـلِي(3)
*

فَإِذَا التَمَـسْتُ وِصَالهَاَ بخِلَتْ بِهِ 
 
 فيِ غِبْطَةٍ ، وَكَأَنـَّـهَا لَمْ تَبْخَلِ (4)
*

وَسَمِعْتُ مَنْطِقَهَا الجَمِيلَ وَشَدَّنِـي
 
  حُسْـنٌ لَطِيفٌ غَايـَة ُ المُـتَأَمـِّـلِ
*

فَكَأَنَّ مَنْطِـقـَـهَا إِذَا نَازَعْتُهَا
  
 شَهْـدٌ . أَوَخِرَهُ كَطــَـعْم ِ الأَوَّلِ (5)
*

وَلهَاَ رُسُومٌ فِي الْفُـؤَادِ كَأنـَّهَا
 
 أَثَرُ الْغَمَامِ عَلَى رِيَاضِ الْمَنْزِلِ (6)
*

دَعْ عَنْكَ وَصْفَكَ فِي الْحِسَان ِ وًمَا تَرَى  
 
  لِمُـحبَّـبٍ  فيِ الْعَاشِقِينَ مُـعَلـَّـلِ
*

قَدْ مَاتْ فيِ أَفْكَارِنَا مَا باَلـُناَ 
 
 حُـبُّ الْعِرَاقِ صَبَابَة ً  لاَ  تَـنـْجَلِي
*

وَلَقَدْ أَسِفْتُ عَلَى الْفُرَاتِ وَآلِهِ   
 
 وَالـشَّـعْبُ يَقْضِي بِالقَضَاءِ الْفَيْصَـلِ
*

حَسْبُ الْعِرَقَ بِأَنْ يَهُـبَّ  مُدَافِعاً
  
   أَهْلُ الـشـَّـجَاعَةِ مِنْ قُرُوم ٍ بُـزَّلِ (7)
*

وَيُقَاتِلُونَ الْكُفْرَ يَوْمَ كَرِيهَةٍ 
 بِكَتَائِبٍ تَفْرِي حَـدِيدَ الصَّـيْقَـلِ (8)
*

فَعُرُوبَتيِ مجَدٌ عَظِـيـمٌ نـَعْيـُـهُ  
  فَقْدُ الرِّجـَال ِ عَلَى الطــِّـرَاز ِ الأَوَّلِ
*

وَلَقَدْ نَسِيتُ فَمَا ذَكَرْتُ وُجُودَكُمْ 
  أَبَـداً . وَصَارَتْ أ ُمَّــة ً مِنْ جُـهـَّـلِ
*

وَ مُفَكِّرٍ بِالعَقْلِ يَنْظُرُ دُونَهُ 
 مَجْداً تَهَدَّمَ  فِي الْحَضِيضِ الأَسْفَلِ(9)
*

وَلَئِـنْ فـَـخَرْتَ بِأ ُمَّة ٍ قَدْ أَقْصَرَتْ 
 فَـتَـقَـصَّ عَـنْ نَكَدِ الْفُؤَادِ بِمَـعْزَلِ (10)
*

قَدْ كُنْتُ أَنــْتَظِرُ الخَرَائِدَ دُونَكُمْ 
  وَتَرَكْتُ فيِ أَيـْدِي الهَوَى مُسْتَقْبَـلِي
*

وَلَقَدْ لَهَوْتُ عَلَى الشـَّـوَاطِي حَيْثـُـمَا 
 زَهْرَ الخُدُودِ وَخِـلَّـة ً لَمْ تـُـمْلَلِ (11)
*

إِنـِّـي إِلَى الْبَحْرِ الْكبَير ِ مَنَازِليِ 


 
 فَإِذَا قَصَدْتُ تَنَدُّمـاً لَمْ أَحْــفَـلِ (12)
*

إِنَّ الْقَصِيدَ تَنَوَّعَتْ أَغْرَاضُهُ
  فَهْوَ الْكَلاَ مُ الْعَذْبُ مِثْلَ السَّـلْـسَلِ
*

يَا حَبـَّذَا ذَاكَ الْقَصِيدُ وَنَظْمُهُ  
 يَا صَاح ِ ، حِينَ قَرَأْتَ شِعْرَ الأَخْطَـلِ (13)
*

قَـلــَمٌ عَصَانِي لَيـْلَـة ً فَـكَأنـَّـنِي
  مِنْ دُونِهِ الـنـَّـارُ الْتيِ لَمْ تـُشْعَلِ
*

إِنـِّـي امْرُؤٌ أَجِــدُ الْكِتَابَة َ مَرْتَعَاً 
  وَمحَـَلَّـة ً لِـيَرَاع ِ ذَاكَ المْنَـْهَلِ (14)
 
***

طرابلس الغرب  27. 03. 2006

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أرق : الأرق : ذهاب النوم بالليل، وفي المحكم: ذهاب النوم لعلة. ، 2- خضِلٌ : كل شيء مبتل يترشش الندى منه ، 3- المصطلي : المحترق . 4-  الغبطة : حسن الحال أو هي التمني مثل نعمة المغبوط وعدم نية زوالها . 5- نازعتُها الحديثَ : مُحادَثُتها إيَّاهُ ،قال الحَادِرةُ :  وإذأ تُنازِعُكَ الحديثَ رأيتَها * حَسناً تبسُّمُها لذيذَ المكْرَعِ ، وكان سيدنا حسانا رضي الله عنه إذا قيل له أنشدنا شعرا يقول : هل أُنشدتُم كلِمةَ الحُويدرةِ؟ يعني هذه القصيدة التي مطلعها :بكرتْ سُميةُ بُكرةً فتمتعِ * وغدتْ غُدُوَّ مُفارق لم يربعِ . الشهد : العَسَل ما دام لم يُعْصَرْ من شمَعِه، واحدته شَهْدَة وشُهْدَة ويُكَسَّر على الشِّهادِ؛ قال أُمية: إِلى رُدُحٍ، من الشِّيزى، مِلاءٍ لُبابَ البُرِّ، يُلْبَكُ بالشِّهادِ (* قوله «ملاء» ككتاب، وروي بدله عليها.) أَي من لباب البر يعني الفالوذَق وقيل العسلُ ما كان ، ويقصد شاعرنا حلاوة الكلام ونعومة الصوت ،6- الرسوم : مفردها الرسم وهوما تبقى من الأثر ، الروضة : الأَرض ذات الخُضْرةِ. والبُسْتانُ الحَسَنُ؛ ولا تكونُ روضةً إِلا بماء معها أَو إِلى جنبها.. 7- القروم : السادة على التشبيه بالقروم من الابل لعظم شأنها وكرمها ، البزل : مفردها البازل وهو البعير الذي هرم وظهر نابه وقد استعار صفة البازل وأعطاها للمسنين من الناس . 8- الصيقل : شَحَّاذُ السُّيوف وجَلاَّؤها، والجمع صَيَاقِل وصياقِلةٌ، دخلت فيه الهاء لغير علة من العلل الأَربع التي توجب دخول الهاء في هذا الضَّرْب من الجمع، ولكن على حَدِّ دخولها في المَلائِكة والقَشَاعِمة ، والصَّقِيلُ: السَّيْف. 9- الحضيض : القرار في الأرض عند أسفل الجبل، 10-  تقصى : ابتعدَ وجأت هنا فعل أمر فحذف حرف العلة ، النكد : كل شيء جرّ على صاحبه شراً ، وتنكد عيشه تكدّر . 11- الخُلة : الرفقة . 12 - ونادَمَ الرجل مُنادَمةً ونِداماً: جالَسه على

الشراب.والنَّدِيمُ: المُنادِمُ، والجمع نُدَماءُ، وكذلك النَّدْمانُ، والجمع نَدامى ونِدامٌ، ولا يجمع بالواو والنون، وإِن أَدخلت الهاء في مؤنثه؛ لم يحفل : لم يهتم . 13- الأخطل : شاعر أموي مشهور . 14- المرتع :
الرَّتْعُ: الأَكل والشرب رَغَداً في الرِّيف، رَتَعَ يَرْتَعُ رَتْعاً ورُتوعاً ورِتاعاً، والاسم الرَّتْعةُ والرَّتَعةُ. يقال: خرجنا نَرْتَعُ ونَلْعب أَي نَنْعَم ونَلْهُو
، وفي حديث الاستسقاء: اللهم اسْقِنا غَيْثاً مُرْبِعاً مُرْتِعاً أَي يُنْبِت من الكَلإِ ما تَرْتع فيه المَواشِي وتَرعاه، وقد أَرْتَعَ المالَ وأَرْتَعَتِ الأَرضُ. والمَحَلة : منزل القوم. ورَوْضة مِحْلال إِذا أَكثر الناسُ الحُلول بها .


 

 

 

126 - أخِيراً

وَأَخِيرأً انْتَهَيْتُ مجزوء الرمل  يَا حَمَامَ الدَّوْحِ غَرِّدْ مُنْشِداً لَحْنَ انْشِرَاحِي *** إسلام آباد 2019.06....