6
- قُولِي أُحِبُّكَ
الكامل
أَتُكَلِّلِينَ الصَّمْتَ هَامَاتِ الهَوى ؟
و َاليَوْمَ يَمْنَعُنَا الحَيَاءُ وَرِيفـَا
*
قُولِي أُحِبُّكَ فِي الرَّسَائِلِ خِفْيَةً
ثُمَّ اسْكُبِي فِي صَمْتِهَا التَّعْنِيفَا
*
وَ تَعَطَّفِي يَجْرِي عَلَيْكِ عَبِيرُهَا
أَرَجاً فَمَا كَانَ الزَّمَانُ عَطُوفَا
*
يَفْنَى الغَرَامُ وَلاَ أُحِيطُ بِحُبِّكُمْ بقلبكم
أم ؟قَدْ شَقَّ مَرْكَبِيَ العُبَابَ ضَعِيفَا
*
لاَ
تَتْرُكِينِي قَائِماً بَيْنَ الوَرَى
لاَ
أَسْتَبِينُ مَحَبَّةً وَ عُزُوفَا
*
وَلْتَمْلِئِ الكَاْسَ الأَنِيقَ صَرَاحَةً
صُبِي الهَوَى زَبَداً عَلَيْهِ كَثِيفا
*
وَ كَأَنَّهَا الأَقْلاَمُ نَشْوَى قَهْوَةٍ
شَفَّ الغَرَامُ حَدِيثَهُنَّ شُفُوفَا
*
وَ تَمَزَّقَتْ شُرُعَ الهَوَى عَنْ عَاشِقٍ
وَجَدَ القَرِيضَ شَوَاطِىءً وَ مَصِيفَا
*
إِنْ كَانَ أَغْنَاهَا الصُّدُودُ فَإِنَّهَا
جَلَبَتْ رَبِيعَ عَوَاطِفٍ وَ قُطُوفَا
*
مَا ضَرَّ لَوْ كَانَ اليَرَاعُ رَسُولَنَا
وَ غَدَا لَنَا بَعْدَ الفِرَاقِ حَلِيفَا وصيفا
***
باريس 2011.12.13
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق