23
-
لــَعُـوبٌ *
مجزوء الرمل
لَيْتَ
يَا نَفْسُ تـُـجِيِبي
تَكْشِفِي بَعْضَ عُيُوبِي
*
وَاقْبَلِي
مَا كَانَ مِنْهَا
وَصْلَ قَلْبِي بِالحَبِيبِ
*
لَيْتَ
هَذَا القَـلْبُ يَدْرِي
كُـلَّ
آهَـا تِي فَـتـُـوبِي
*
فَتَجَـلــَّـتْ
عَنْ لَعُوبٍ
فِتْنَـة ً مِنْهَا كـُـرُوبِـي
*
مَا
لِقَـلْبِي صَارَ صَبا
فِي هَوَى كُلِّ غَرِيبِ
لَيْسَ
غَيْرُ الحُبِّ يَسْمُو
يَا ابْنَة َ الجَار ِ القَرِيب ِ
*
فِي
شَغَافِ الـقَـلْبِ يَسْرِي
قَدْ بَرَانِي بِالشــُحُـوب ِ
*
وَعَـذَاِبـي
لَيْسَ سِـرّ اً
بَيْنَ قَــلْبِي وَطَبِيِبي
*
إِنَّ
لِي فِي الْوَصْل ِ مَسْعـىً
رَغْمَ غَيْبَاتِ الرَّ قِيـبِ
*
أَصْبـَحَ
الوَصْلُ عَزِيزاً
لَيْسَ بُعْدِي مِنْ ذُنـُـوبِي
*
فَاصْفَـحِي
مَا َكانَ مِـنـِّي
هِفْـوَة ً عِنْــدَ الْـمَشِـيبِ
طرابلس
الغرب 2007.01.05
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
جاريةٌ لعوبٌ : حَسَنةُ الدَّلِّ، والجمعُ لَعائبُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق