الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

أول قصيدة في ديوان ( بين قلبين )

37 -  لِيبِيَا أُ نْشُودَ تِي

الرّمل


طَالَ لَيْلِي ، وَرَجَائِي لَمْ يَخِبْ
 طَلَعَ الصُّبْحُ تَدَلَّى فَانْسَكَبْ
*
 وَشُعَاعَ الْحُب فِي أَرْجَائِهِ
 سَوْرَةُ الرَّاحِ ويَغْشَاهُ الطَّرَبْ 
*
أَكْتَوِي مِنْ نَارِ وَجْدِي آمِناً 
مِثْلَ غُصْنٍ فَوْقَ جَمْرٍ يَلْتَهِبْ
*
إِنَّ مَنْ أَهْوَى مَعَ الصُّبْحِ لَهَا
لَمْسَةً فِي الرُّوحِ مِنْ بَرْدٍ عَجَبْ
*
نَظْرَةً بِالْعَيْنِ تُخْفِي مَوْطِناً
لا تُدَاوِي سُقْمَ إلآّ مَنْ تُحِبْ
*
طَرِبَ ا لْقَلْبُ فَغَنَّى لِيبِيَا  
حِينَ مَالَ النَّجْمُ عَنَّي وَاحْتَجَبْ


وَطَنِي عَيْنَانِ فِي طَرْفِيْهِمَا
رَاحَةٌ لِلنَفْسِ قَدْ لَا تُحْتَسَبْ
*
فِي بِلَ دِي صِرْتُ صَبّاً هَائِماً
 قَدْ كَسَتْنِي ثَوْبَ عِزٍّ وَأَدَبْ
*
يَا مِثَالًا لِلشُعُوبِ صَادِقاً
فِي النِّضَالِ قَدْ تَعَلَّى وانِتَسَبْ
*
فِي هَوَاهَا هَذِهِ أُنْشُودَتِي
إِنَّمَا ا لْحُبُّ عَطَاءٌ وَتَعَبْ
*
وَوَفَاءُ الْمَرْءِ مِنْ أَخْلَا قِهِ 
كَتَبَ الدَّهْرُ عَلَيْهِ مَا كَتَبْ

إِنَّ قلْبِي مِثْلَ طَيْرٍ يَضْطَرِبْ 
طَالَ لَيْلِي وَرَجَائِي لَمْ يَخِبْ


***

طرابلس الغرب 
21 . 02. 2008

ليست هناك تعليقات:

126 - أخِيراً

وَأَخِيرأً انْتَهَيْتُ مجزوء الرمل  يَا حَمَامَ الدَّوْحِ غَرِّدْ مُنْشِداً لَحْنَ انْشِرَاحِي *** إسلام آباد 2019.06....