37 - لِيبِيَا أُ نْشُودَ تِي
الرّمل
طَالَ لَيْلِي ، وَرَجَائِي لَمْ يَخِبْ
طَلَعَ الصُّبْحُ تَدَلَّى فَانْسَكَبْ
*
وَشُعَاعَ الْحُب فِي أَرْجَائِهِ
سَوْرَةُ الرَّاحِ ويَغْشَاهُ الطَّرَبْ
*
أَكْتَوِي مِنْ نَارِ وَجْدِي آمِناً
مِثْلَ غُصْنٍ فَوْقَ جَمْرٍ يَلْتَهِبْ
*
إِنَّ مَنْ أَهْوَى مَعَ الصُّبْحِ لَهَا
لَمْسَةً فِي الرُّوحِ مِنْ بَرْدٍ عَجَبْ
*
نَظْرَةً بِالْعَيْنِ تُخْفِي مَوْطِناً
لا تُدَاوِي سُقْمَ إلآّ مَنْ تُحِبْ
*
طَرِبَ ا لْقَلْبُ فَغَنَّى لِيبِيَا
حِينَ مَالَ النَّجْمُ عَنَّي وَاحْتَجَبْ
وَطَنِي عَيْنَانِ فِي طَرْفِيْهِمَا
رَاحَةٌ لِلنَفْسِ قَدْ لَا تُحْتَسَبْ
*
فِي بِلَ دِي صِرْتُ صَبّاً هَائِماً
قَدْ كَسَتْنِي ثَوْبَ عِزٍّ وَأَدَبْ
*
يَا مِثَالًا لِلشُعُوبِ صَادِقاً
فِي النِّضَالِ قَدْ تَعَلَّى وانِتَسَبْ
*
فِي هَوَاهَا هَذِهِ أُنْشُودَتِي
إِنَّمَا ا لْحُبُّ عَطَاءٌ وَتَعَبْ
*
وَوَفَاءُ الْمَرْءِ مِنْ أَخْلَا قِهِ
كَتَبَ الدَّهْرُ عَلَيْهِ مَا كَتَبْ
إِنَّ قلْبِي مِثْلَ طَيْرٍ يَضْطَرِبْ
طَالَ لَيْلِي وَرَجَائِي لَمْ يَخِبْ
***
طرابلس الغرب
21 . 02. 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق