38 - قِنَاعُ حَبِيبِي
المتقارب
هُوَ الْبَحْرُ رَوْضُ الصبَا لَمْ يُمَلْ
زَمَانٌ مَضَى ، وَرَقِيبٌ غَفَلْ
*
وَعَهْدٌ تَلَحَّفَ برُْدَ شَبَابِي
وَ أَزْهَى سِنِينٍ لِعُمْرٍ رَحَلْ
*
سَقَانِي الْأ مَانِيِ كَمَا أَشْتَهِي
وَ نَفْسِي تَسَلَّتْ بِلَهْوٍ كَمَلْ
*
وَ مَوْجٍ رَكِبْتُ مَخَاطِرَهُ
بِرُغْمِ الْأ سَى وَ سَدَدْتُ الْخَلَلْ
*
لَبِسْتُ الصَّبَاحَ أَذىً وَاقعاً
وَقَدْ شّدَّنِي رُغْمَ أَنْفِي الْأ مَلْ
*
قِنَاعُ حَبِيبِي ، نِقَابُ الْخَجَلْ
كَثِيرُ التَّصَابِي ، عَدِيمُ ا لْمَلَلْ
حَبِيبِي ، حَبِيبِي : إِلَيَّ تَعَالْ
نَعِيشُ الْحَيَاةَ ، وَ نَبْنِي الطلَلْ
*
وَ قَالَتْ : أَلَا إِسْأَلَ عَاشِقِي
أَكُنْتَ فَهِمْتَ حَدِيثَ الْمُقَلْ ؟
*
فَكَانَ جَوَابِي عَلَى نَقْصِهِ
مَلَكْتِ فُؤَادِي بِعَقْدٍ وَ حَلْ
*
وَ إِني لَذُو صُحْبَةٍ حُلْوَةٍ
وَ ذُو نَبَضَاتٍ ، وَ وِرْدٍ عَلَلْ
*
أُقَدمُ بِالوَصْلِ قَبْلَ حَبِيبَي
وَ أُطْلِعُ نَجْمَ الهَوى إِنْ أَفَلْ
***
طرابلس الغرب
03 . 03 . 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق