الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

38 - قِنَاعُ حَبِيبِي 

المتقارب


هُوَ الْبَحْرُ رَوْضُ الصبَا لَمْ يُمَلْ
 زَمَانٌ مَضَى ، وَرَقِيبٌ غَفَلْ

*
وَعَهْدٌ تَلَحَّفَ برُْدَ شَبَابِي
 وَ أَزْهَى سِنِينٍ لِعُمْرٍ رَحَلْ
*
سَقَانِي الْأ مَانِيِ كَمَا أَشْتَهِي
 وَ نَفْسِي تَسَلَّتْ بِلَهْوٍ كَمَلْ
*
وَ مَوْجٍ رَكِبْتُ مَخَاطِرَهُ
 بِرُغْمِ الْأ سَى وَ سَدَدْتُ الْخَلَلْ
*
لَبِسْتُ الصَّبَاحَ أَذىً وَاقعاً
 وَقَدْ شّدَّنِي رُغْمَ أَنْفِي الْأ مَلْ
*
قِنَاعُ حَبِيبِي ، نِقَابُ الْخَجَلْ
  كَثِيرُ التَّصَابِي ، عَدِيمُ ا لْمَلَلْ


 حَبِيبِي ، حَبِيبِي : إِلَيَّ تَعَالْ
 نَعِيشُ الْحَيَاةَ ، وَ نَبْنِي الطلَلْ 
*
وَ قَالَتْ : أَلَا إِسْأَلَ عَاشِقِي 
 أَكُنْتَ فَهِمْتَ حَدِيثَ الْمُقَلْ ؟
*
فَكَانَ جَوَابِي عَلَى نَقْصِهِ 
 مَلَكْتِ فُؤَادِي بِعَقْدٍ وَ حَلْ
*
 وَ إِني لَذُو صُحْبَةٍ حُلْوَةٍ
 وَ ذُو نَبَضَاتٍ ، وَ وِرْدٍ عَلَلْ 
*
أُقَدمُ بِالوَصْلِ قَبْلَ حَبِيبَي 
 وَ أُطْلِعُ نَجْمَ الهَوى إِنْ أَفَلْ
***
 طرابلس الغرب 
03 . 03 . 2008

ليست هناك تعليقات:

126 - أخِيراً

وَأَخِيرأً انْتَهَيْتُ مجزوء الرمل  يَا حَمَامَ الدَّوْحِ غَرِّدْ مُنْشِداً لَحْنَ انْشِرَاحِي *** إسلام آباد 2019.06....