الطويل
وُقُوفاً
عَلَى شَطِّ الصُّخَيْرَاتِ أَشْتَكِي
هُوَ الْحُبُّ زَهْرٌ وَالْفُؤَادُ كَمَائِمُهْ (1)
*
هُوَ الْحُبُّ زَهْرٌ وَالْفُؤَادُ كَمَائِمُهْ (1)
*
وَقَدْ
كُنْتُ مِمَنْ يَجْعَلُ الْمَوْجَ نَبْضَهُ
وَيسْتَصْحِبُ الْمِجْذَافَ والْلَيْلُ كَاتِمُـهْ
*
وَيسْتَصْحِبُ الْمِجْذَافَ والْلَيْلُ كَاتِمُـهْ
*
تَوَالَتْ
وَدُونَ الْقَلْبِ حُزْنٌ وَغُصَّةٌ
وَمَلَّتْ حَدِيثَ الْحُبِّ وَهْيَ تُلاطِمُهْ
*
وَمَلَّتْ حَدِيثَ الْحُبِّ وَهْيَ تُلاطِمُهْ
*
وَقَدْ
نَزَفَتْ مِنْ جُرْحِ (غَزَّةَ)
أُمَّةٌ
وَ أَقْصَرَ عَنْ دَاعِي الْعُرُوبَةِ عَادِمُهْ
*
وَ أَقْصَرَ عَنْ دَاعِي الْعُرُوبَةِ عَادِمُهْ
*
بَوَاكِيَ
يَذْكُرْنَ الشَّهِيدَ وَ فَضْلَهُ
وَتَنْدُبُ نَكْبَاتِ الزَّمَانِ مَكَارْمُهْ
*
وَتَنْدُبُ نَكْبَاتِ الزَّمَانِ مَكَارْمُهْ
*
وَسَادَ
سُكُونُ الْمَوتِ فِي طُرُقَاتِهَا
تَفُوحُ مَذَاكِيهِ وَتُدْمِي صَوَارِمُهْ (2)
*
تَفُوحُ مَذَاكِيهِ وَتُدْمِي صَوَارِمُهْ (2)
*
أَتَتْهَا
مُلُوكُ الْعُرْبِ ، تَخْفِقُ فَوْقَهَا
مَهَابَةَ سُلْطَانٍ ضِعَافٍ دَعَائِمُهْ
*
مَهَابَةَ سُلْطَانٍ ضِعَافٍ دَعَائِمُهْ
*
إِذَا
وَرَدُوا الْحَرْبَ الضَّرُوسَ تَخَاذَلُوا
سَيَكْبَرُ عَنْهُمْ مَجْدُهَا وَعَلاَقِمُهْ
*
سَيَكْبَرُ عَنْهُمْ مَجْدُهَا وَعَلاَقِمُهْ
*
(لِغَزَّةَ
حُبٌّ) لِلسَّلاَمِ وَدُونَهُ
بَكَتْ وَبَكَتْ فَوْقَ الدَّمَارِ حَمَائِمُهْ
*
بَكَتْ وَبَكَتْ فَوْقَ الدَّمَارِ حَمَائِمُهْ
*
وَلِي
عَبْرَةٌ وَرَّعْتُهَا فَتَكَشَّفَتْ
مِنَ الْهَمِّ لَمَّا أَنْ أُقِيمَتْ مَأَتِمُهْ (3)
*
مِنَ الْهَمِّ لَمَّا أَنْ أُقِيمَتْ مَأَتِمُهْ (3)
*
وَإِنِّي
شَكَوْتُ الْحُزْنَ لِلْبَحْرِ بَعْدَمَا
تَمَلْمَلَ قَلْبٌ ظَنَّ أَنِّيَ ظَالِمُهْ
*
تَمَلْمَلَ قَلْبٌ ظَنَّ أَنِّيَ ظَالِمُهْ
*
أُنـَادِي
الْهَوَى وَالْعَيْنُ أَدْنَى سُتُورِهِ
وَآخِرُهَا نَشْرُ الْفُؤَادِ خَزَائِمُهْ (4)
*
وَآخِرُهَا نَشْرُ الْفُؤَادِ خَزَائِمُهْ (4)
*
وَكُنْتُ
الَّذي حَابَى (جَلِيلَةَ) أَوَّلاً
وَنَاجَيْتُ قَلْباً لَمْ يُثَــقــِّبْهُ نَاظِمُهْ (5)
*
وَنَاجَيْتُ قَلْباً لَمْ يُثَــقــِّبْهُ نَاظِمُهْ (5)
*
هِيَ
الرُّوحُ تَرْجُو فِي هَوَاهَا سَلاَمَةً
فَتُورِدُ مِنْهُ تَارَةً وَتُلاَزِمُهْ
*
فَتُورِدُ مِنْهُ تَارَةً وَتُلاَزِمُهْ
*
وَمَازَالَتِ
الْأَحْلاَمُ سَكْرَى مِنَ الْهَوَى
وَأَفْنَانُ قَلْبِي قَدْ سَقَتْهَا سَوَاجِمُهْ (6)
*
وَأَفْنَانُ قَلْبِي قَدْ سَقَتْهَا سَوَاجِمُهْ (6)
*
أَيَا
نَاشِدَ الْأَمْوَاجَ حِينَ تَرَادَفَتْ
فُؤَادِي يُوَاسِيهِ النَّوَى وَيُخَاصِمُهْ (7)
*
فُؤَادِي يُوَاسِيهِ النَّوَى وَيُخَاصِمُهْ (7)
*
كَفَانِي
بِأَسْبَابِ السَّمَآءِ مَنَازِلٌ
بِأَطْرَافِهَا نَجْمُ السُّعُودِ أُزَاحِمُهْ (8)
*
بِأَطْرَافِهَا نَجْمُ السُّعُودِ أُزَاحِمُهْ (8)
*
أَحِنُّ إِلَى
ذِكْرِ (الرِّبَاطِ) وَأَهْلِهَا
هِيَ السِّحْرُ قَدْ شَدَّتْ عَلَيَّ تَمَائِمُهْ (9)
***
هِيَ السِّحْرُ قَدْ شَدَّتْ عَلَيَّ تَمَائِمُهْ (9)
***
الصخيرات
2009.01.12
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الصخيرات : هي مدينة مغربية شاطئية تطل على ساحل
الأطلسي تقع بين العاصمة الإدارية الرباط والعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء وتتبع
إداريا إلى ولاية الرباط سلا . 1- الكمائم
: جمع كمامة وهي غلاف الزهر . 2- المذاكي : الروائح ، الصوارم : جمع صارم وهو
السيف . 3- ورعتها : هدأت روعها . 4- النشر : الرائحة الطيبة ، الخزامى: نبات
رائحته طيبة . 5- حابى : حباه أختص به دون سواه . 6- أفنان : أغصان متشابكة ،
سواجمه : سواكبه ، الدموع المنسكبة . 7- ترادفت : أقبلت خلف بعضها البعض ، النوى :
البعد . 8- قال أَبو زيد: الأَسبابُ المنازلُ، وقيل
المودّةُ؛ قال الشاعر: وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً.
المودة، والمنازِلُ. واللّه، عز وجل، مسبب
الأسباب وأَسبابُ السماء: مَراقِـيها؛ قال زهير: ومَن هابَ
أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سببٌ،
وقيل : أَسبابُ السماءِ نواحيها؛ قال الأَعشى: لئن كنتَ في
جُبِّ ثمانينَ قامةً، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ
الأَمرُ حتى تَهُرَّه، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والـمُحْرِمُ: الذي
لا يَسْتَبيح الدِّماءَ. نجم السعود : أو الدلو والسعود وهي أربعة سعود :
من نجوم الأنواء، ونوء السعود محمود يمرع الأرض بالعشب،ويملأها ينابيع وتقول العرب
: إذا طلع سعد السعود ، كره في الشمس العقود أ. هـ المصدر السابق . 9- التمائم :
جمع تميمة التميمة : ما يعلق ويعتقد فيه دفع الأذى، وهي عادة جاهلية أرادوا بها دفْع المقادير المكتوبة عليهم، فطلبوا
دفْع الأذَى من غير اللّه الذي هو
دافِعه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق