الكامل
كُتِبَ
الْهَوَى بِمَفَاتِنِ "الْبِنْجَابِ"
وَرُسُومِ
طَيْفٍ فِي سُطُورِ كِتَابِ
*
لَهْفِي
عَلَى هَذِي الدِّيَارِ وَسِحْرِهَا
وَجَمَالِهَا
الْجَانِي عَلَى الأَلْبَابِ
*
فَكَأَنَّنِي
ضَمْآنُ بُلِّغْتُ الْمُنَى
لَمَّا
جَعَلْتُ مِنَ الْجَمَالِ شَرَابِي
*
يَا
أُمَّ أَحْمَدَ لِلْمُحِبِّ جَهَالَةٌ
وَبَيَاضُ
قَلْبٍ وَاخْضِرَارُ رِحَابِ
*
قَلِقُ
الْمَضَاجَعِ مَا سَأَلْتُ مَشَقَّةً
أَخْشَى
مَلاَمَكِ مِنْ وَرَاءِ غِيَابِي
*
مَا
فَوْقَ وَصْلِكِ
غَايَةٌ وَتَجَشُّمٌ
وَكَذَاكَ
قَوْلُ الْعَاشِقِ الْخَيَّابِ
*
فَالْقُرْبُ
أَرْأَفُ بِالْفُؤَادِ وَإِنَّمَا
كَانَتْ
جِنَايَتُنَا عَلَى الأَسْبَابِ
*
فَازَ
الْهَوَى مِنْ عَطْفِكُمْ بِشَمَائِلٍ
كَثُرَتْ
، وَفُزْتُ بِسَافِيَاتِ عَذَابِي
*
إِنَّا
اقْتَسَمْنَا صُحْبَتَيْنَا بَيْنَنَا
فَحَمَلْتِ
حُبَّاً وَاحْتَمَلْتُ رِكَابِي
*
وَظَلَلْتُ
مِنْ فَرْطِ التَّرَحُّلِ وَالنَّوَى
لاَ
أَبْتَغِي لِلْقَلْبِ يَوْمَ حِسَابِ
*
قَدْ
كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تَطُولَ إِقَامَتِي
مُسْتَمْسِكٌ
بِأَعِنَّةِ الإِعْجَابِ
*
فَعَلَيْكِ
"لاَهُورُ" السَّلاَمُ فَإِنَّنِي
جَمُّ التَّوجُّعِ
آيِسُ الإِيَّابِ
***
إسلام
آباد 2018.12.07
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق