27 - هَـبَّ
الصًّبَاحُ بـِنُورهِ وَبَهَـائِهِ
الكامل
إهدَاءٌ
إلَى الصَّدِ يق ِ الطاهر حسن العزومي
أشـْكُو الْفـِرَاقَ إلَى الْفـُؤَادِ الـتـَّائِـهِ
فـَوَجَدْتُ جُـرْحاً قـَائِماً بـِإزَائِهِ
*
سَكَبَتْ عَلـَى جُرْح ِ الْهـَوَى مِنْ عَطـْفِهَا
عَـلِـقَ الْهَوَى
، وَ عَجـِـزْتُ عَنْ إخـْـفـَائِـهِ
*
مَـنَّ الْحَبـِيبُ عَلـِى الْحَبـِيبِ بـِعَفـْوهِ
لـِمَّـا
انـْـتَـشـَى بـِعِنـَاقِـهِ وَ
بُكـَائِـهِ
*
حَـتـَّى إذا مَا الْليْلُ فـَكَّ أسِـيرَهُ
هَبَّ الصَّبَاحُ
بـِنـُورهِ وَبَهَائِهِ
*
تـَصْفـُو الْحَيَـاة ُمَـعَ الصَّدِ يق ِ بـِطـَبْعِهِ
وَ الْمَرْءُ
مَأخـُوذ ٌ إلـَى نـُظـَرَائِهِ
*
طـُـبـِعَ الصَّدِ يق ُ على ثـِلاثِ صِفـَاتِهِ
مِـنْ حُـبـِّهِ ،
وَ إخـَائِهِ وَ وَفــَائِـهِ
*
فلِمـِثـْلِهِ كَتـَبَ الْفُؤَادُ بـِنـَبْضِهِ
وَ لِمِثـْـلِهِ
يَمْتَنُّ يَـوْمَ لِقـَائِـهِ
*
وَ أخـُو الصَّدَاقـَةِ فِي الْمَكَار ِمُ رَاغِـبٌ
وَتـَرَى
احْتِرَامَ الـنـَّاس ِ مِنْ آلا ئِــهِ
*
شـَرَفُ الطـَّـهَـارَة ِ أنْ يَكُـونَ سَمِــيُّهَا
سَـمْحُ
الْمُحَـيَّـا لـَسْتَ مِنْ أكـْـفـَائِـهِ
طرابلس 2007.05.15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق