لَيْتَ
التَّجَمُّلَ
الكامل
بـطاقة معايدة الى د/ محمود الحليبي *
لَيْتَ
التَّجَمُّلَ فِي رِضَاكَ بَدِيلُ
دُونَ الْلِقَاءِ هَوَاجِسٌ وَ رَحِيلُ
*
إِنَّ
النَّوَاذِبَ عُقْنَ عَنْكَ قَصَائِدِي
وَ الْعِيدُ بَيْنَ سُطُورِهَا مَقْتُولُ
*
وَ
يَصُدُّنِي قِصْرُ الْيَدَيْنِ فَمَا لَنَا
يَوْمَ السُّرُورِ إِلَى الْحَبِيبِ
وُصُولُ
*
قُلْ
للّتِي عَرَفَتْ فُؤَادِي إِنَّمَا
لْلِعَاشِقِينَ بِمُقْلَتَيْكِ فُضُولُ
*
مِنِّي
إِلَيْكِ مَعَ ( الْحُلَيْبِيُ ) عَبْرَةٌ
مَشْفُوعَةٌ ، وَمَعَ الأَثِيرِ
رَسُولُ
*
اللهُ
أَوْدَعَكِ الصَّبَابَةَ وَ الْهَوَى
ثُمَّ انْتَهَيْتِ وَ فِي الْفُؤَادِ
ذُبُولُ
*
سُقْمِي
( جَلِيلَةُ ) لاَ يَزُولُ ، وَ إِنَّهُ
حَظٌّ زَوَاهُ الدَّهْرُ وَالتَّأوِيلُ (1)
*
وَلَقَدْ
نَأَيْتُ عَنِ الْخِصَامِ تَكَرُّماً
أَنْ سَوْفَ أَرْجِعُ بَعْدَهُ وَ يَزُولُ
*
وَ
الْقَلْبُ قَدْ عَكَفَتْ عَلَيْهِ هُمُومُهُ
وَالْحبُّ يَنْضَحُ بَيْنَهُمْ
وَيَسِيلُ
*
نَسَجَ
الْفُؤَادُ مَعَ الْيَرَاعِ رُسُومَهَا
وَرأَى
الْوِصَالَ وَمَا إِلَيْهِ سَبِيلُ
*
وَ
دَوَاءُ قَلْبِي قَدْ عَلِمْتَ
لـِقَاؤُهَا
إِنَّ الْعَزَاءَ لِبُعْدِهَا مَقْبُولُ
*
حَقٌّ
عَلَيْهَا أَنْ تَحِنَّ لِمُدْنِفٍ
وَ عَلَيْكَ مِنْ نَشْرِ الْقَرِيضِ بَدِيلُ
***
طرابلس
الغرب 2009.09.25
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* د/ محمود الحليبي : شاعر وأديب معاصر من السعودية ،
وصديق شاعرنا ورئيس منتدى صهيل القصيدة العربية ، وبمناسبة عيد الفطر المبارك طلب
د/ الحليبي من شعراء المنتدى بطاقات معايدة ، فشارك شاعرنا بهذه القصيدة إكرما
لصديقه د/ محمود ، ا.هـ 1- زواهُ : زَوَيْتُ الشيء: جمعتُه وقبضته.وفي الحديث: "زُوِيَتْ لي
الأرض فأُرِيتُ مشارقَها ومغاربها".وانْزَوَتْ الجلدة في النار، أي اجتمعتْ
وتَقَبَّضَتْ. وقال الأعشى:ولا تَلْقَنـي إلاّ
وأنـفـك راغِـمُ * فلا يَنْبَسِطْ مِن بين عينيك ما انْزَوى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق