السبت، 9 ديسمبر 2017

65 - ذِكْرَيَاتُ مَكَّةَ الْجَمِيلَةُ

 ذِكْرَيَاتُ مَكَّةَ الْجَمِيلَةُ

الكامل

مَنْ لِي بَطَيِّ سَوَالِفِ الْأَحْزَانِ 
خِرَقٌ مُجَنَّبَةٌ مَعَ الْأَكْفَانِ (1)
*
وَغَدَا الْمَنَاطُ نَوَائِبَ الْحَدَثَانِ 
وَرَقاً نُشِرْنَ خَسِيسَةِ الْأَثْمَانِ (2)
*
وَكَأَنَّمَا الْأَيَّامُ فِي أَخْبَارِهَا 
رِمَمٌ ، سِوَى الْأَقْلَامِ وَ الْإِخْوَانِ (3)
*
قَدْ سَاقَنِي سُقْمٌ وَ دَهْرٌ غَالِبٌ 
جَزَعَ الْفُؤَادَ وَ عَادَ بِالْحِرْمَانِ
*
حَتَّى إِذَا انْفَجَرَتْ يَنَابِيعُ الْهُدَى 
تَسْقِي الْمَشَاعِرَ بُحْتُ بِالْكِتْمَانِ
*
وَدَّعْتُ مَكَّةَ وَ الْحَنِينُ يَلُفُّهَا 
فِي حُلَّةٍ نُسِجَتْ مِنَ الْإِيمَانِ
*
كَشَفَ الْفُؤَادُ قِنَاعَهُ مُتَوَقِّداً 
فَحَلَلْتُ مِنْ أَسْرِ الْعَذَابِ عَنَانِي (4)
*
وَطَرَقْتُ أَبْوَابَ الْمَثَابةِ بَعْدَمَا 
عَصَفَ الْمَشِيبُ بِرَوْنَقِ الْفِتْيَانِ (5)
*
وَ إِذَا الْغَرَامُ الْمُسْتَنِيرُ بِأَرْضِهَا 
يَسْرِي إِلـَيَّ بِحَرَّهِ فَبَرَانِي(6)
*
وَ تَرَكْتُ( يَثْرِبَ) أَيْكَةً مَعْمُورَةً 
تَدْعُو الْحَجِيجَ فَهَيَّجَتْ أَحْزَانِي (7)
*
أَصَحَا الْفُؤَادُ عَلَى مَحَاسِنِ رَوْضَةٍ 
أَمْ سَوْءَةُ الْعُقْبَى عَلَى الْمِيزَانِ ؟(8)
*
أكْثَرْتُ مِنْ ذِكْرِ النَّبِيِّ ، وَلَمْ أَزَلْ 
غَضَ الْمَشَاعِرِ لَيَّنَ الْأَفْنَانِ (9)
*
وَاهاً لِأَيَّامٍ (بِمَكَّةَ) ذِكْرُهَا 
رَدَّ الشَّبَابَ لِرَبْعِهِ الْهَيْمَانِ (10)
*
ذِكْرَى إِذَا اسْتَمْطَرْتُ عَارِضَ أُنْسَهَا 
لِلنَّفْسِ ، لَمْ يَبْلُغْ مَدَاهُ لِسَانِي (11)
*
وَيَعُودُ أَيَّتُهَا الْعُيُونُ زَمَانُنَا 
إِنَّ الْغَرَامَ سَجِيَّةُ الْإِنْسَانِ (12)
*
إِلْفَانِ وُرْدُهُمَا الْحَنَانُ عَلَى الظَّمَا 
وَجَنَاهُمَا فِي طَاعَةِ الرَّحْمَانِ (13)
*
يَا حَبَّذّا تِلْكَ الْكُؤُوسُ عَشِيَّةً 
مِنْ شَايِ أَخْضَرَ نَاعِمِ الْأَغْصَانِ
*
أَوْ قَهْوَةٍ نَفَحَتْ فَكَانَ مُدَامُهَا 
حُبّاً تَضَوَّعَ مِنْ ذُرَاهُ مَكَانِي (14)
*
أَوْ جَلْسَةٍ خَلَعَتْ عَلَى أَرْوَاحِنَا 
سِحْرَ الْمَكَانِ وَ أُنْسِهِ الْفَيْنَانِ (15)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 -  الخِرَقُ :الخِرْقَةُ : القِطعة من خِرَقِ الثوب، لمُجَنَّبةٌ : الجَنْبُ والجَنَبةُ والجانِبُ: شِقُّ الإِنْسانِ وغيره. تقول: قعَدْتُ إِلى جَنْب فلان وإِلى جانِبه، بمعنى، والجمع جُنُوبٌ وجَوانِبُ وجَنائبُ، الأَخيرة نادرة. والمُجَنَّبَةُ : بالفتح: الـمُقَدَّمةُ. 2- ناط الشيء ينوطه نوطاً : علَّقه. والنوط ما علِّقَ سمي بالمصدر، قال سيبويه وقالوا: هو منِّي مَناط الثُّرَيَّا أَي في البُعْد، وقيل: أَي بتلك المنزلة فحذف الجارّ وأَوْصل كذهبت الشام ودخلت البيتَ.والمناط موقع التعليق ، والنوائب : نابَ الأَمْرُ نَوْباً ونَوبةً: نزَلَ.ونابَتْهم نَوائبُ الدَّهْر. وفي حديث خَيْبَر: قسَمها نِصْفَينِ: نِصْفاً لنَوائِـبِه وحاجاتِه، ونِصفاً بين المسلمين. النَّوائِبُ: جمع نائبةٍ ، وهي ما يَنُوبُ الإِنسانَ أَي يَنْزِلُ به من الـمُهمَّات والـحَوادِثِ. والنَّائِـبَةُ: الـمُصيبةُ، واحدةُ نوائبِ الدَّهْر. الحَدَثَانُ: والحدثان من الدَّهْرِ: نُوَبُهُ، كحوادِثِهِ وأحْداثِهِ. (القاموس المحيط) ،الخسيسُ : والخسيس الدَّنيء والحقير، قال أبو زُبَيد حرملة بن المنذر الطائيفما أنا بالضّعيفِ فتظلمونـي  *  ولا حَظِّي اللَّفاءُ ولا الخسيسُ ( العباب الزاخر ) ، 3-  رممٌ : والرِمَّةُ بالكسر: العظام البالية؛ والجمع رِمَمٌ ورمامٌ. تقول منه رَمَّ العظمَ يَرِمُّ بالكسر رَمَّةً، أي بَلِيَ، فهو رَميمٌ.وإنَّما قال تعالى: "قالَ مَنْ يُحْيي العِظامَ وهي رَميمٌ" لأن فَعيلاً وفَعولاً قد يستوي فيهما المذكّر والمؤنّث والجمع، مثل رسولٍ، وعدوٍّ، وصديق.( الإصحاح في اللغة ). 4 – العِنان : عَنَّ الشيءُ يَعِنُّ ويَعُنُّ عَنَناً وعُنُوناً: ظَهَرَ أَمامك؛ وعَنَّ يَعِنُّ ويُعُنُّ عَنّاً وعُنوناً واعْتَنَّ: اعتَرَضَ وعَرَض؛ ومنه قول امرئ القيس: فعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجه. والعَنُّ: المصدر، والعَنَنُ: الاسم، وهو الموضع الذي يَعُنُّ فيه العانُّ؛ ومنه سمي العنان من اللجام عِناناً لأَنه يعترضه من ناحيتيه لا يدخل فمه منه شيء. 5- رونق : رونقُ الشباب أوّله وماؤه وكذلك رونق الضحى، قال الشاعر : أَلم تَسْمَعِي، أَيْ عَبْدَ، في رونقِ الضُّحى * بُكاء حَماماتٍ لَهُنَّ هَدِيرُ؟6 – برى : السَّهْمَ يَبْرِيهِ بَرْياً وابْتراهُ: نَحَتَهُ، ( القاموس المحيط ) . 7 – الأيكةُ : الشجر الكثير الملتفّ، وقيل: هي الغَيْضة تُنْبِتُ السَّدْر والأَراك ونحوهما من ناعم الشجر، وخص بعضهم به منبت الأَثْل ومُجتَمعه، وقيل:الأيكةُ جماعة الأَراك، وقال أَبو حنيفة: قد تكون الأيكةُ الجماع من كل الشجر حتى من النخل، قال: والأَول أَعرق، والجمع أيكٌ . 8 - سوءةُ : فعل به ما يكره، نقيض سَرَّه.والاسم: السُّوءُ بالضم ،  العُقبى : عَقِبُ كل شيء وعَقْبُه : آخِرُه ، والجمع عواقبٌ والعقبان والعقبى : كالعاقبة وفي التنزيل : فلا يخافُ عُقْبَاهَا ، وقالوا: العُقبى لك في الخَيْر أَي العاقبةُ. 9- الأفنان : الفَنَنُ: الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً؛ قال العجاج: والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ: الغُصْنُ، وقيل: الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب، والفَنَنُ: ما تشَعَّبَ منه، والجمع أفنان قال سيبويه: لم يُجاوِزُوا به هذا البناء. والفَنَنُ: جمعه أفنانٌ ثم الأَفانِينُ؛ قال الشاعر يصف رَحىً:لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر: مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أفناناً لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأفنانها وأوراقها . 10 – الربع : المنزل والدار بعينها، والوَطَنُ متى كان وبأَيِّ مكان كان، وهو مشتق من ذلك، وجمعه أَرْبُعٌ ورِباعٌ ورُبُوعٌ وأَرْباعٌ.وفي حديث أُسامة: قال له، عليه السلام: وهل تَرَك لنا عَقِيلٌ من رَبْعٍ؟ وفي رواية: من رِباعٍ؛والرَّبْعُ المَنْزِلُ ودارُ الإِقامة.ورَبْعُ القوم: مَحَلَّتُهم.  والرَّبْعُ : جَماعةُ الناسِ. قال شمر: والرُّبُوع أَهل المَنازل أَيضاً؛ قال الشَّمّاخ:تُصِيبُهُمُ وتُخْطِئُني المَنايا، وأَخْلُفُ في رُبُوعٍ عن رُبُوعِ أَي في قَوْم بعد قوم؛ وقال الأَصمعي: يريد في رَبْعٍ من أَهلي أَي في مَسْكَنهم، بعد رَبْع.الهيمان : هامَت الناقةُ تَهِيم: ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ، وقيل: هو مقلوب عنه.والهُيامُ: كالجنون، وفي التهذيب: كالجنون من العشق. والهائمُ: المتحيِّرُ. ورجلٌ هيمانٌ مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ. ابن السكيت: الهَيْمُ مصدرُ هامَ يَهِيم هَيْماً وهيماناً إذا أَحَبَّ المرأَةَ.والهُيَّامُ: العُشّاقُ. وقوله عزّ وجلّ: في كلِّ وادٍ يَهِيمونَ؛ قال بعضهم: هو وادِي الصَّحراء يَخْلو فيه العاشقُ والشاعرُ؛ ويقال: هو وادي الكلام، والله أَعلم. والهيمانُ : العطشان ُقال: وهو من الداء مهيومٌ.وفي حديث الاستسقاء: إِذا اغْبَرَّت أَرضُنا وهامَت دوابُّنا أَي عَطِشت، وقد هامَت تَهِيمُ هَيَماً، بالتحريك. 12 – السجية ُ : الخُلقُ والطبيعة.وقد سَجا الشيء يَسْجو سُجُوَّاً: سكن ودام.وقوله تعالى: "والليلِ إذا سَجا"، أي إذا دامَ وسكن. ( الصحاح في اللغة ) . 13- الإلفُ : بالكسر-: الأليف، تقول: حَنَّ فلان إلى فلانٍ حنين الإلفُ إلى الإلفِ ، وجمع الأليف: ألائف -مثال تبيع وتبائع وأفيل وأفائل-، قال ذو الرمَّة: فأصْبَحَ البَكْرُ فَرْداً من ألائفِهِ  *  يَرْتادُ أحْلِيَةً أعْجَازُها شَذَبُ وفلان قد ألف هذا الموضع -بالكسر- يألفه إلفاً -بالكسر-، ومنه قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لإِلْفِ قُرَيْشٍ إلْفِهِمْ) بغير ياء ولا ألف.ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: المؤمن آلف مألوف ، (العباب الزاخر). 14- المُدامُ : المَطَرُ الدائمُ، والخَمْرُ،( القاموس المحيط ) ،وسميت كذلك ، لأنه ليس شيء تُستطاع إدامَةُ شربه إلا هي، وقيل: لإدامتها في الدَّنِّ زماناً حتى سكنتْ بعدما فارَتْ،تضوَّعَ : ضاعَه يَضُوعُه ضَوْعاً وضَوَّعَه، كلاهما: حَرَّكه وراعَه، وقيل: حَرَّكَه وهَيَّجَه؛ قال بشر: سَمعْتُ بِدارةِ القَلْتَينِ صَوْتاً لِحَنْتَمةَ ، الفُؤادُ بهِ مَضُوعُ وأَنشد ابن السكيت لبشر بن أَبي خازم: وصاحَبها غَضِيضُ الطَّرْفِ أَحْوَى، يَضُوعُ فُؤادَها مِنْهُ بُغامُ وتضوَّعَتِ الريحُ أَي تَحَرَّكَتْ.  والضوع :تضوُّعُ الريحِ الطيبةِ أَي نَفْحَتُها. وفي الحديث: جاء العباسُ فجلس على الباب وهويتضوّعُ من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رائحةً لم يَجِدْ مِثْلَها . 15 – الفينانُ : الشعرُ الفينانُ : الطويل الحسن

لَوْ أَنَّ أَلْوَانَ السَّمَاءِ تُطَيعُنِي 
لَرَسَمْتُ صُورَتَهَا عَلَى فِنْجَانِي
*
يَا حُسْنَ مَا نَقَشَتْ لَنَا أَيَّامُنَا
إِنَّ الْهَوَى مُتَجَدِّدُ الْأَلْوَانِ
*
تَغْدُو لـَهَا الْحَسَنَاتُ عِنْدَ طَوَافِهَا 
وَ تَؤُوبُهَا بِالْفَرْضِ وَ الْإِحْسَانِ (16)
*
(لِيبِيَّةُ) النَّفَحَاتِ نَبْضُ فُؤَادِهَا 
نَبْضُ الْحَبِيبِ الْعَاشِقِ الْوَلْهَانِ(17)
*
لَمْ أَدْرِ إِذْ حَثَّ الْغَرَامُ عُيُونَهَا 
كَمْ لَوْعَةٍ كَمَنَتْ مَعَ الْأَجْفَانِ
*
وَكَأَنَّ نَظْرَتَهَا إِذَا نَبَّهْتُهَا 
بَلَغَتْ مِنَ الْأَحْشَاءِ كُلَّ مَكَانِ
*
وَسَقَتْ بِأَطْرَافِ الْحَدِيثَ نُعُومَةً 
فَفُؤَادُهَا طَلٌّ ، وَقَلْبِيَ عَانِ (18)
*
يَا (أُمَّ أَحْمَدَ) طَالَمَا دَاوَى الْهَوَى 
دَاءَ الْقُلُوبِ مَنَابِتُ الْأَدْرَانِ(19)
*
كَشَّفْتِ أَشْجَانَ الْفُؤَادِ صَبَابَةً 
وَسَتَرْتِ كُلَّ خَطِيئَة ٍ مِرْنَانِ (20)
*
وَ ذَكَرْتِ ذَّيَّاكَ الْوَدَاعُ بَغُصَّةٍ 
وَسَبَقْتِ حِينَ تَبَاكَتِ الْعَيْنَانِ
*
إِنْ بَاعَدَتْ صَدَقَ الزَّمَانُ وَعِيدَهُ 
  وَثَنَى عَلَيْنَا سَائِرَ الْبُلْدَانِ(21)
***
طرابلس 14 . 08 . 2010
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
16 – تؤُوبُ : يؤبُ أَبّاً وأَباباً وأَبابَةً: تَهَيَّأ للذَهاب وتَجَهَّزَ، يقال هو في أيابهِ إذا كان في جَهازِهِ.وقال الأعشى: أَخٌ قد طَوى كَشْحاً وأَبَّ لِيَذْهبا. ( الصحاح في اللغة ). 17 – الولهان :الوَلَهٌ الحزن، وقيل: هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف. وذهاب العقل لفِقْدانِ الحبيب. 18 – طَلٌ : الطَّلُّ: المَطَرُ الصِّغارُ القَطر الدائمُ، وهو أَرْسخُ المطر نَدًى. ابن سيده: الطَّلُّ أَخَفُّ المطر وأَضعفه ثم الرَّذاذُ ثم البَغْش، وقيل: هو النَّدى، وقيل: فوق النَّدى ودون المطر، وجمعه طِلالٌ. عَان : قال ابن سيده: وقيل: كلُّ خاضِعٍ لِحَقٍّ أَو غيرِه عانٍ والعاني الأسير وفي الحديث: اتَّقُوا اللهَ في النِّساء فإِنَّهُنَّ عندكم عَوانٍ أَي أَسْرى أَو كالأَسْرَى، واحدة العَواني عانِيَةٌ . 19 – أمُ أحمد : زوجة الشاعر ، الدَّرَنُ : الوسَخ، وقيل: تَلَطُّخُ الوسخ.وفي المثل: ما كان إلا كَدَرنٍ بكَفِّي، يعني دَرَناً كان بإحدى يديه فمسحها بالأُخرى، يضرب ذلك للشيء العَجِل.وقد دَرِنَ الثوبُ، بالكسر، دَرَناً فهو دَرِن وأَدْرَنُ؛ قال رؤبة: إن امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْنَ الأَدْرَنِ، سَلمت عِرْضاً ثَوبُه لم يَدْكَنِ وفي حديث الصلوات الخمس: تُذْهِبُ الخَطايا كما يُذهب الماءُ الدرنَ ، أي الوسخَ . 20 – أشجان ُ : أحزان ، مِرْنانُ : الرَّنَّةُ: الصَّيْحَةُ الحَزِينةُ. يقال: ذو رَنَّةٍ.والرَّنِينُ: الصياح عند البكاء. ابن سيده: الرَّنَّةُ والرَّنِينُ والإرْنانُ الصيحة الشديدة والصوت الحزين عند الغناء أَو البكاء. رَنَّت تَرِنُّ رَنيناً ورَنَّنَتْ تَرْنيناً وتَرْنِيَة وأَرَنَّتْ: صاحت. والمِرْنَانُ : القوس؛ لأنَّ لها رَنيناً. ( مقاييس اللغة ) 21- يقول : إذا تباعدت علينا مكة فكأن الزمان منع علينا سائر البلدان .





ليست هناك تعليقات:

126 - أخِيراً

وَأَخِيرأً انْتَهَيْتُ مجزوء الرمل  يَا حَمَامَ الدَّوْحِ غَرِّدْ مُنْشِداً لَحْنَ انْشِرَاحِي *** إسلام آباد 2019.06....