16 – أَضْوَاءُ القَنَادِيلِ
الهزج
غَدَا البَيْنُ يُبَاكِيهَا
وَفَقْدُ
الوَصْلِ يُظْمِيهَا
*
دِمِائِي فَيْضُهَا جَارٍ
وَقَدْ عَزَّ
مُدَاوِيهَا
*
وَجَفْنُ العَيْنِ رَيَّانٌ
وَرُوحِي فِي
مَغَانِيهَا
*
هَوَانا لَمْ يَكُنْ شَيْئاً
فَتُصْبِينِي
وَأُصْبِيهَا
*
هَوَى مَطْلٌ وَتَسْوِيفٌ
وَ لَمْ
تَسْمَعْ لِدَاعِيهَا
*
سَرَتْ أَشْعَارُهَا ليناً
وَ فَحْوَى فِعَالِهَا تِيهَا
*
كَأَضْوِاءِ قَنَادِيلِي
ثِمَارٌ لَسْتُ
أَجْنِيهَا
*
وَ غُصْنِي غَيْرُ مَخْضُودٍ
إِذَا رَقَّتْ
حَوَاشِيهَا
*
جَنَى وَرْدٍ وَتُفَّاحٍ
لَهَا
الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا
*
سَبِيلٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ
بِرُغْمٍ مِنْ
مَرَاقِيهَا
*
وَ مَا أَرْجُوهُ مَيْسُورٌ
فَمَالِي لاَ
أُعَدِّيهَا
***
عمّان 2012.11.15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق