مجزوء
الكامل
حَنَّ
الْحَبِيبُ إِلَى الصِّبَا
حِينَ انْطَوَى بِمَدَارِه
قَدْ
جِئْتُ ( طُبْرُقَ ) لاَجِئاً
لَنْ نَلْتَقِي فِي
دَارِهِ
عَبِقَ
الْهَوَى فَكَأَنَّهُ
رَيْحَانَةٌ بِجِوَارِهِ
أَمَّا
الْغَرَامُ وَ قَطْرُهُ
يَخْضَّرُ فِي أَقْطَارِهِ
قَدْ
لَفَّنِي أَلَمُ الْجَوَى
فِي لَيْلِهِ
وَ نَهَارِهِ
عِيدُ
الْمُنَى مَيلَادُهُ
قَدْ فَاحَ فِي نُوَّارِهِ
تَتَلَهَّبُ
الذِّكْرَى بِهِ
وَ تَضِنُّ فِي
أَخْبَارِهِ
حَتَّى
قَرَأْتُ رَسَائِلاً
شَهِدَتْ عَلَى إِقْصَارِهِ
أَلْبَسْتُهُ
ثَوْبَ الْهَوَى
فَانْسَلَّ مِنْ
أَطْمَارِهِ
وَ
ارْتَدَّ يُضْمِرُ حَسْرَةً
وَ الْوِدُّ فِي
مِضْمَارِه
أَ
مَحَبَّةٌ أَمْ نِقْمَةٌ
وَ دَمِي عَلَى
أَظْفَارِهِ ؟
أَمْ
غَفْلَتِي وَ تَكَاسُلِي
تُذْكِي سَنَا أَقْمَارِهِ
؟
أَمْ
أَيُّ كُنْهِ صِفَاتِهِ
تَجْرِي بِغَيْرِ
غُبَارِهِ ؟
يَا
عَاذِلِي ! خَلِّ الْهَوَى
يَمْشِي بِكَأْسِ
عُقَارِهِ
فَالْجـُورُ
مِنْ بَرَحِ النَّوَى
وَ الْحـُسْنُ
مِنْ أَغْوَارِهِ
***
طبرق
2015.05.03
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق