الخميس، 20 سبتمبر 2018

111- عِيدُ المِيلاَدِ

المديد


إِنَّ لِي فِي العِيدِ رَوْحٌ و ظِلُّ

 وَ حَكَايَا عَاشِقٍ لَا تُمَلُّ
*
وَ شُمُوعٌ فِي أَيَادٍ بِسَاطٍ

 وَ هَدَايَا الْوَصْلِ وَرْدٌ وَ فُلُّ
*
طَابَ فِي عِيدِكِ مِنِّي قَرِيضٌ

 قَلَّ حَتَّى ضَاقَ فِيهِ الأَقَلُّ
*
وَ وَرَاءَ السِّتْرِ مِنِّي فُؤَادٌ

دَانِفٌ عُقْدَاتُهُ لَا تُحَلُّ
*
أَيُّهَا الذَّاكِي لِنَارِ التَّصَابِي

 إِنَّ قَلْبِي جَارَهُ مَا يُذَلُّ
*
غَيْرَ أَنَّ الْعِيدَ شَيْيءٌ جَمِيلٌ

 مَوْعِدٌ أَشْهَى وَ ذِكْرَى أَجَلُّ
*
إِنَّمَا الْحُبُّ كَفَيءٍ تَجَلَّى

 وَ نَدَى الْقَلْبَيْنِ بَرْدٌ وَ طَلُّ

***
طرابلس 2017.05.03


ليست هناك تعليقات:

126 - أخِيراً

وَأَخِيرأً انْتَهَيْتُ مجزوء الرمل  يَا حَمَامَ الدَّوْحِ غَرِّدْ مُنْشِداً لَحْنَ انْشِرَاحِي *** إسلام آباد 2019.06....