الخفيف
كَذَبَ الْقَلْبُ مَرَّةً
فِي الْمَقَالِ
يَتَجَاذَبْنَهُ صُرُوفُ احْتِيَالِي
فَصَرَفْتُ الْخُردَ
الْكَوَاعِبَ عَنْهُ
إِنَّ قَلْبِي عَنِ
الْوِصَالِ لَسَالِ
كَمْ أُوَارِي عَنْ
كِذْبَتِي بِيَمِينِي
وَ أُرَوِّي
قَصِيدَتِي بِالشِّمَالِ
وَ مُنَى نَفْسِي
بَيْنَ عَيْنِي وَ جَفْنِي
نَافِداً حُكْمُهُ
بِغَيْرِ سُؤَالِ
أَحْكَمَتْ قَبْضَهُ
ضُرُوبُ الأَمَانِي
وَ تَلَظَّى
بِحَادِثَاتِ الْلَيَالِي
ذَاكَ شَيْءٌ مِنَ
الْفُؤَادِ قَرِيبٌ
مُكْفَهِرُّ الأَذَى ثَقِيلُ
الظِّلَالِ
يُوجَعُ الرَّوحَ
أَنْ تَقَرَّ ، وَ قَرَّتْ
رُوحُهَا لِلْفِرَاقِ
بَعْدَ اتِّصَالِ
قَدْ يَمُوتُ
الْهَوَى فَلَيْسَ عَجِيباً
أَنْ يُبَاعَ
الْغَرَامُ بَيْعَ النِّعَالِ
إِنَّمَا الْحُبُ
زَهْرَةٌ أَنْبَتَتْهَا
نَشْوَةٌ تَسْتَهْوِي
قُلُوبَ الرِّجَالِ
أَيُّهَا الْعَاذِلُ
الْذِي قَدْ غَوَانِي
مَا سَمِعْنَا
بِكَأْسِ عِشْقٍ زُلاَلِ
***
طرابلس 2017.12.15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق